وضع مواطن ستيني حداً لحياته، حين أطلق النار على نفسه من مسدس، بعدما علم بوفاة ولده في قرية الركوبة في محافظة صامطة (جنوب مدينة جازان) أمس. ويأتي انتحار المواطن بعد نحو أسبوع من هدم لجنة التعديات حوشاً يتبع منزله، ما جعله يعتزل الناس منذ ذلك الوقت، بحسب مقرب منه تحدث ل «الحياة». وأضاف أنه حين علم بوفاة ابنه الأكبر نتيجة حادثة مرورية أقدم على إطلاق النار على نفسه. وأكد المتحدث الأمني باسم شرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني في بيان أمس أن شرطة صامطة باشرت الحادثة، وتحفظت على أداة الانتحار، وهي عبارة عن مسدس مرخص، وجار التحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته وأسبابه. وأشار إلى رسالة وجدت إلى جوار المنتحر (63 عاماً). وكانت «الحياة» نشرت قبل أسبوع موضوعاً بعنوان «التعديات» تزيل «أحواشاً» يقطنها نازحون، وتحدث فيه مواطنون عن معارضتهم الإزالة لأن لديهم معاملات لاستخراج صكوك لها. ومن جهه أخرى أوقفت شرطة منطقة الرياض خمسة جناة من جنسيات مختلفة تورطوا في قضايا سرقات متنوعة. وأوضحت الشرطة في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن إحدى فرق دوريات الأمن في المنطقة لاحظت شخصين يستقلان سيارة من نوع (هايلكس) يحملان كمية من الحديد ومجموعة كيابل كهرباء، وأنه عند وصول الفرقة ارتكبا الفرار، مشيرة إلى أنه تم ضبطهما وسُلما مع السيارة والمضبوطات لمركز شرطة الصحافة. وأضافت أن فرقة أخرى من دوريات الأمن لاحظت مجموعة من العمالة الوافدة يحرقون كيابل الكهرباء، «وعند ملاحظتهم للفرقة لاذوا بالفرار، فتمت متابعتهم وضبط أحدهم»، لافتة إلى أنه أقر بأنه ومجموعة من أبناء جلدته سرقوا الكيابل الكهربائية من مخطط القيروان وإحضارها إلى موقع الضبط وحرقها لاستخراج مادة النحاس منها لبيعها، وأنه وجد في الموقع بعض الكيابل المحروقة داخل ثلاثة أكياس بلاستيك كبيرة، وسلم الجاني والمضبوطات لمركز شرطة الصحافة. وأشارت إلى أن إحدى الفرق ضبطت جانياً يسرق الشبك والصدام الأمامي والمرآة الداخلية لسيارة مصدومة من نوع (ماكسيما) وبحوزته سكروب ومفك عجلات، وسلم الجاني والمضبوطات لمركز شرطة الحائر. وأضافت أن فرقة أخرى شاهدت شخصين يستقلان دراجة نارية، وعند مطالبتهما بالوقوف تركا الدراجة وارتكبا الفرار على الأقدام، وأنه تم ضبط أحدهما ليقر بسرقتها من أحد الشوارع، وسُلم والدراجة لمركز شرطة العزيزية، موضحة أن جهة التحقيق لا تزال تجري تحقيقات مع الجناة للكشف عن أية جرائم ارتكبت بالأسلوب نفسه أو أية أنشطة أخرى، وأنهم سيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.