طالب خالد الشهري، والد الطفلة "تالا" (4 سنوات)، والتي قتلتها العاملة المنزلية في منزل ذويها في شهر سبتمبر الماضي في ينبع، بالقصاص من العاملة المنزلية قاتلة ابنته، وذلك بعد اعترافها بجريمتها شرعاً، نافياً ما تمّ تداوله عن تأجيل محاكمة العاملة بسبب عدم وجود مترجم. وذكر الشهري أن العاملة "كارني" مثّلت الجريمة للمرة الأولى أمام ثلاثة قضاة في المحكمة الشرعية في ينبع، بحضور مترجم سعودي يُدعى "توفيق" من محافظة جدة، مشيراً إلى أنها اعترفت بقتل ابنته "تالا" أمام القاضي في تلك الجلسة. ولم يؤكّد الشهري، بحسب وسائل إعلامية، وجود محامٍ للعاملة المنزلية خلال جلسات القضاء، لافتاً إلى أنه لم يلاحظ أحداً مكلفاً من جانب السفارة الإندونيسية للدفاع عن العاملة المنزلية. وجدّد الشهري ثقته بالقضاء السعودي الذي يحكم بالشرع، موضحاً أن الحق سيظهر - إن شاء الله -، وسيأخذ كل ذي حق حقه، مشدّداً على وسائل الإعلام بضرورة تحرّي الدقة في نقل الأخبار الخاصّة بقضية ابنته "تالا" - رحمها الله -. وكان والد "تالا" قد تعرّض لحادثٍ مروري فور تلقيه خبر عدم استجابة العاملة و"تالا" لنداءات والدتها بفتح الباب بعد عودتها من المدرسة، قبل أن تقتل العاملة ابنته، وهو الحادث الذي راح ضحيته سائق المركبة المقابلة.