عقدت المحكمة العامة في ينبع أمس، الجلسة الأولى للنظر في قضية الخادمة الإندونيسية المتهمة بقتل الطفلة تالا الشهري، بحضور الخادمة جلسة المحاكمة تحت حراسة أمنية مشددة، وغياب المحاميين الذين سبق أن أكدت السفارة الإندونيسية أنها أوكلتهما للترافع عن الخادمة، وبحضور والدي الطفلة المقتولة. وشهدت جلسة المحاكمة حضور ثلاثة قضاة، حيث ترأس الجلسة رئيس محكمة ينبع الشيخ عبدالله الحميضي، بحضور كل من الشيخ مصطفى الزهراني والشيخ بندر التويجري، واستمعوا إلى أقوال الخادمة التي أقرت أمامهم بارتكابها الجريمة، وحين واجهها القضاة بتفاصيل الواقعة لم تنكر تعمدها القتل، واعترفت أنها نفذتها مستخدمة سكيناً قامت بجلبها من المطبخ، حيث قتلت بواسطتها الطفلة وهي نائمة في السرير، فيما توجَّه القضاة بسؤال الأب والأم عن مطالبهما، فأجابا أنهما يريدان القصاص من قاتلة ابنتهما. وكانت العاملة المنزلية المتهمة قد أقدمت على تنفيذ جريمة قتل لطفلة ذات أربع سنوات بذبحها على سرير والديها في ينبع، مستغلةً خُلوَّ البيت من أفراد الأسرة، حيث كان والدا الطفلة في أعمالهما، وشقيقاتها في المدارس، وعند عودتهم إلى البيت وجدوا الأبواب مغلقة من الداخل، قبل أن يستعينوا بالدفاع المدني لفتحها، وعند دخولهم وجدوا أن العاملة قد نفذت جريمتها البشعة، وهي الجريمة التي هزَّت الرأيَ العام قبل نحو ثلاثة أشهر. والدا الطفلة في انتظار الدخول لجلسة المحاكمة