وجّه حامد السلمي، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، مشرفتين للوقوف على شكوى نقلتها "سبق"، عن قيام مدرسة أهلية للبنات، بجمع مبلغ 80 ريالاً من كل طالبة؛ لإقامة يوم مفتوح، وملعب صابوني، على نفقة الطالبات. وأكد "السلمي" رفضه تحميل نفقة هذه النشاطات للطالبات، اللواتي يبلغ عددهن قرابة 500 طالبة، حسبما علمت "سبق" من مصادرها الخاصة. وفي التفاصيل التي عايشتها "سبق"، أن أولياء أمور تذمروا من استنزاف مدرسة أهلية لبناتهم، عبر تحميلهن نفقات نشاطات خارجية، بما يخالف التعليمات التي تنص على حظر جمع أي مبالغ مالية من الطلاب، وأن تتحمل المدرسة كافة التكاليف من مخصصات النشاط. وكانت المدرسة قد أرسلت خطاباً- حصلت "سبق" على صورة منه- إلى أولياء الأمور، وطلبت منهم، على وجه السرعة، دفع مبلغ 80 ريالاً لكل طالبة؛ للمشاركة في يوم مفتوح، قبل أن تعتذر اليوم الأربعاء، من الطالبات عن تأجيله إلى أجل غير مسمى. وقد رعى د. صالح عبدالرزاق الغامدي، مدير مكتب التربية والتعليم بشرق مكةالمكرمة، مشروع "مكة تستاهل"، الذي يهدف إلى نشر الوعي للاهتمام بنظافة البلد الحرام، والمحافظة على النظافة العامة بالميادين الكبرى، والمرافق العامة. ونُفِّذَ هذا المشروع بمشاركة 25 مدرسة، وعدد كبير من الطلاب، تحت إشراف معلميهم، بما ينعكس أثره إيجاباً على سلوك الطلاب، ويشجعهم على الاشتراك في نشر الوعي بين أفراد المجتمع.