يرعى الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، الثلاثاء القادم، حفل تخرج الدفعة الثانية والأربعين من جامعة الملك عبدالعزيز. وصرح الدكتور شارع بن مزيد البقمي، المتحدث الرسمي باسم الجامعة، بأن عدد خريجي الدفعة الثانية والأربعين بلغ 9925 طالباً، منهم 1147 في مرحلة الدراسات العليا من مختلف الكليات والتخصصات العلمية، و15 طالباً في مرحلة الدكتوراه، و565 طالباً في مرحلة الماجستير، و567 في مرحلة الدبلومات العليا ما بعد البكالوريوس، بالإضافة إلى 8778 خريج بكالوريوس من مختلف الكليات والتخصصات العلمية، منهم 3439 طالباً منتظماً، و5070 بنظام الانتساب والتعليم عن بعد، و269 في برامج الدبلومات.
وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، مدير الجامعة، عن تهنئته لجميع الخريجين في مختلف المراحل التعليمية، مشيداً بالدور الفاعل الذي ساروا عليه، ومقدماً تهنئة خاصة للحاصلين على المراكز الأولى، والبالغ عددهم 169 خريجاً من مختلف البرامج والمراحل.
وأبدى المدير سعادته بهذه المناسبة التي اعتبرها فرصة عظيمة، لتسليط الضوء على ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، من دعم غير محدود لقطاع التعليم العالي، والاستثمار في الإنسان السعودي؛ ما يسهم في جعل التعليم العالي رافداً قوياً للوطن، يواكب التنمية الطموحة، وعجلة التطور في البلاد.
وأشار إلى أن الجامعة تشعر في الوقت ذاته بأنها قدمت جزءاً من رسالتها العلمية والتعليمية، ومساهمتها في النهضة الوطنية، من خلال بناء الإنسان، وتزويده بالعلم والمعرفة، انطلاقاً من التطور العلمي، والمعرفي، والحضاري، والإنساني، الذي تعيشه بلادنا.
وثمَّن الدكتور "طيب" رعاية الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، وما حظيت به الجامعة من إشراف ومتابعة ودعم من قبل سموه، لدعم المسيرة التعليمية في البلاد. كما قدم "طيب" شكره وتقديره لمعالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي؛ على توفير جميع وسائل الدعم للجامعة، وتذليل كل الصعوبات والمعوقات، في سبيل مواصلة العطاء، والتميز في مجال التعليم الجامعي.
وفي سياق متصل، عبر الدكتور محمد البار، الأول على الدفعة من الكليات الطبية، عن عظيم شكره، وتقديره، لجامعة الملك عبدالعزيز، وما قدمته له ولزملائه خلال مسيرتهم التعليمية، خاصاً بالشكر جميع أعضاء الهيئة التعليمية.