استلمت الخطوط الجوية العربية السعودية طائرة جديدة من طراز إيرباص (321A) وهي الطائرة الثالثة عشرة من أصل 15 طائرة من الطراز ذاته، كما تمثل الرقم 62 من مجموع طائرات الأسطول الجديد التي تم استلامها حتى الآن من أصل 90 طائرة متعددة الأحجام تم التعاقد على شرائها من شركتي إيرباص وبوينج في مشروع استراتيجي لتحديث الأسطول، يعد الأضخم في تاريخ المؤسسة. وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أن هذه الطائرة هي الثانية التي تم استلامها منذ بداية العام الجاري 2013م وسيتم استلام 11 طائرة أخرى قبل نهاية العام ليصل مجموع الطائرات التي ستتسلمها الخطوط السعودية خلال هذا العام إلى 13 طائرة من طرازي إيرباص وبوينج متعددة الأحجام. وأشار إلى أن شهر ابريل المقبل سيشهد استلام أول طائرة من طراز بوينج (ER300-777) بالتصميم الجديد لمقاعد الدرجة الأولى وما توفره من راحة وخصوصية للمسافرين إلى جانب ما تتميز به هذه الطائرة الحديثة من سعة مقعدية وراحة وهدوء في مختلف درجاتها. ولفت الملحم إلى أن عدد الطائرات التي تم استلامها حتى الآن بلغ 35 من طراز إيرباص (320A) و 13 من طراز (321A)، فيما بلغ عدد الطائرات التي تم استلامها من طراز إيرباص (330A) 8 طائرات بالإضافة إلى عدد 6 طائرات من طراز (ER300-777) بإجمالي 62 طائرة، وسيتم -بإذن الله- خلال العام الحالي 2013م استلام طائرتين من طراز إيرباص 321 A وعدد 3 طائرات من طراز إيرباص (330A) وعدد 6 طائرات من طراز (ER300-777) وذلك بإجمالي (11) طائرة ليصل مجموع الطائرات التي يتم استلامها خلال عام 2013م إلى (13) طائرة يتم إدخالها في المنظومة التشغيلية أولاً بأول لتسهم في توفير المزيد من السعة المقعدية على شبكة رحلات "السعودية" على القطاعين الداخلي والدولي. وبخصوص مواصفات ومزايا طائرة إيرباص (321A) أشار إلى أن هذه الطائرة تتميز بالعديد من المواصفات، مثل الأنظمة المتقدمة للتحكم الإلكتروني ومساحات أكبر للشحن تتوافق مع الأنظمة العالمية للطائرات، فضلاً عن تميزها بسعةٍ أكبر في الأرفف العلوية إلى جانب المقاعد المناسبة التي توفر مستوىً أفضل من الراحة للمسافرين بالإضافة إلى أحدث البرامج السمعية والمرئية. وأضاف أن هذه الطائرة الجديدة تعد الأفضل على مستوى العالم وتحظى بطلب متزايد من شركات الطيران حول العالم وذلك نتيجةً لما تتميز به من كفاءةٍ تشغيلية وهدوء فائق وتوافق تام مع الاشتراطات البيئية العالمية بما يحقق لها المستوى المطلوب من العائد الاقتصادي والخدمات المتميزة للمسافرين، كما أن هذه الطائرة تستخدم محركات من نوع (CFM) وهي من أحدث المحركات في العالم وأكثرها كفاءة. وتستكمل السعودية طلبات الطائرات الجديدة خلال الثلاثة الأعوام المقبلة حيث يستكمل استلام الطائرات في عام 2017 وقد قامت الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران بتجهيز جميع المحطات التي تصل إليها هذه النوعية من الطائرات بجميع احتياجاتها من المعدات اللازمة وقطع الغيار كما تم تجهيز المحطة الرئيسية للخدمات الفنية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بجميع المعدات وأجهزة الفحص وقطع الغيار اللازمة لدعم عمليات الصيانة الخفيفة والثقيلة لهذه الطائرات كما تم تدريب وترخيص عدد من الفنيين في الشركة على صيانة هذه الطائرات وجميعهم من الكوادر السعودية العالية الكفاءة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة والدعم الفني لبعض شركات الطيران الدولية والطيران الخاص العاملة في مطارات المملكة وسيتم لاحقا توفير خدمات صيانة هذه النوعية من الطائرات في بعض المحطات الدولية، كما تم تركيب الأجهزة التشبيهية للطائرات الجديدة بأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران لتوفير كافة متطلبات التدريب اللازمة لتشغيل طائرات الأسطول الجديد.