تسلمت الخطوط الجوية العربية السعودية الطائرة الخامسة من طراز إيرباص 321 أ من أصل 15 طائرة تعاقدت على شرائها من هذا الطراز ، وتبلغ سعتها المقعدية (165)مقعدا (20 أفق و145 ضيافة ) . وأوضح مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أن "السعودية " أهلت 457 قائد طائرة خلال العامين الماضين للعمل على طائرات الأسطول الجديد من طراز إيرباص 320/321 و 330 أ التي يبلغ عددها 62 طائرة دخلت الخدمة حتى الآن 45 طائرة , مفيدا أن تأهيل الطيار الواحد في التدريب الانتقالي من طائرة إلى أخرى يستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر ، وفيما يخص طائرات الإيرباص 320 أ فقد تم الانتهاء من تدريب 202 قائد طائرة و 165 مساعد قائد الطائرة وهناك 52 قائد طائرة و 46 مساعد قائد طائرة تحت التدريب. وفيما يخص طائرات الإيرباص 330 أ فقد درب 49 قائد طائرة و 41 مساعد قائد طائرة وهناك ثلاث قائدي طائرة تحت التدريب ، ومن المتوقع أن يؤهل 26 قائد طائرة قبل نهاية العالم الحالي 2011م على أيدي 29 مدربا موزعين بين التدريب على الأجهزة التشبيهية والتدريب العملي على الخط لطائرات الإيرباص 320 أ و 11 مدربا لطائرات الإيرباص 330 أ. وأشار المهندس الملحم إلى اكتمال وصول وتركيب الأجهزة التشبيهية للطائرات الجديدة في أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران ومنها جهازين متحركين لطائرات الإيرباص 320 أ ، وجهاز لطائرات الإيرباص 330 أ ، فيما بلغ عدد الطائرات التي تم استلامها من طراز إيرباص 320 أ/ 321 أ 37 طائرة و 8 طائرات من طراز إيرباص 330 أ، وبذلك يصبح عدد الأسطول من طراز إيرباص 45 طائرة جديدة. وقال " سيتم بإذن الله مع نهاية العام الحالي 2011م استلام أربع طائرات جديدة من طراز إيرباص 320 أ و إيرباص 321 أ، وبذلك تكون "السعودية" قد استلمت 49 طائرة جديدة وفي فترة زمنية لا تتجاوز السنتين وهي من أسرع الفترات التي تم خلالها إدخال أسطول بهذا الحجم ". وأبان أن "السعودية" تستكمل طلبات الطائرات الجديدة خلال الثلاثة الأعوام المقبلة حيث سيتم بإذن الله في عام 2012 استلام طائرة واحدة من طراز إيرباص 320 أ و7 طائرات 321 أ و 6 طائرات بوينج ER300-777 بي وفي عام 2013 سيتم استلام آخر طائرة من طراز إيرباص 321 أ و طائرتين إيرباص 330 أ و 4 طائرات بوينج ER300-777 بي و يستكمل استلام آخر طائرتين من الطرازين في عام 2014 . وبين المهندس الملحم أن الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران قامت بتجهيز جميع المحطات التي تصل إليها هذه النوعية من الطائرات بجميع احتياجاتها من المعدات اللازمة وقطع الغيار كما جهزت المحطة الرئيسية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بجميع المعدات وأجهزة الفحص وقطع الغيار اللازمة لدعم عمليات الصيانة الخفيفة والثقيلة لهذه الطائرات . وأضاف أنه درب أكثر من 1000 فني في الشركة على صيانة هذه الطائرات وجميعهم من الكوادر السعودية العالية الكفاءة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة والدعم الفني لهذا النوع من الطائرات لبعض شركات الطيران الدولية والطيران الخاص العاملة في مطارات المملكة العربية السعودية وستوفر لاحقاً خدمات صيانة هذه النوعية من الطائرات في بعض المحطات الدولية.