كشف محمد بن عبدالله العواص، مدير عام فرع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية، عن أن الهوية الوطنية ستكون في المستقبل القريب بطاقة متعددة الأغراض, حيث تعطي صورة كاملة عن حاملها، وسيرته الذاتية، وأفراد أسرته، كما يمكن استخدامها كبطاقة صراف آلي. وقال "العواص" الذي كان ضيف لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية، الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء بمقر الغرفة بالدمام، بحضور رئيسها عبدالرحمن بن راشد الراشد: إن إدارة الأحوال المدنية هي إدارة خدمية وغير ربحية، شهدت تطورات عديدة، وهي كغيرها من المؤسسات الحكومية تتطلع إلى التميز في تقديم الخدمة.
وأكد "العواص": أن بطاقة الهوية الوطنية لا يمكن استنساخها، وتحمل خطوطاً أمنية، وبها شريحة ذكية، إلى جانب شريط مغناطيسي يحتوي على معلومات عن الشخص وأسرته, ومعلومات عن جواز سفره، وعن رخصة القيادة.
وأضاف "العواص": سيحمل رجل المرور في المستقبل القريب جهازاً يقرأ من خلاله بطاقة الأحوال، ويمكنه الاطلاع على الرخصة إذا كانت سارية المفعول أم انتهت، ويمكن قراءة هذه البطاقة في أي مكان يستدعي ذلك كالفنادق, ومكاتب التأجير، ونقاط الحدود وما شابه, مضيفاً أنها سوف تستخدم كبطاقة صرّاف آلي في المستقبل القريب.
وأبان "العواص": أن هناك مشروعات مجهّزة سترى النور، تؤكد حقيقة التطور الذي شهدته الهوية الشخصية الوطنية لكل مواطن ومقيم في هذه البلاد.
وأضاف "العواص": إدارات الأحوال المدنية لديها خدمة التصوير الخارجي، بحيث تصل إلى القرى والهجر؛ لإنجاز المعاملات في منزل من يريدها، ممن لا يتمكنون من الحضور إلى الإدارة، وكذلك فإن فكرة افتتاح مكاتب نموذجية في الأسواق؛ لاستقبال المواطنين من الساعة التاسعة، وحتى الخامسة كان لها دور كبير في هذا الشأن.
وأضاف: أن الخدمات ستتطور في حال الانتقال إلى الموقع الجديد، حيث إننا استلمنا قطعة أرض، وبصدد إنشاء مبنى، سيسهم بدوره في تطوير الخدمة للأفضل.