كشفت فتاتان إيرانيتان عن صدريهما العاريين أمس الأول الأحد في السويد؛ احتجاجاً على ارتداء الحجاب، لتتبعا أسلوب التعري الاحتجاجي لجماعة "فيمين" الأوكرانية المتضامنة معهما. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الإيرانيتين، وخبر تعريهما.
وخلعت الفتاتان عباءتيهما السوداوين في أحد شوارع ستوكهولم؛ لتكشفا عن صدريهما، حيث كتب شعار "لا للحجاب"، كما كتبت إحدى الفتاتين على ظهرها، وفضلت أن تبقى ملثمة في وقفتها الاحتجاجية، عبارة "عريي هو احتجاجي".
وكانت الإيرانيتان محاطتين بدعم من أخريات إلى جانب شابين بقوا جميعاً مرتدين ثيابهم، وهم يحملون صوراً لمنتقبات، وصورة معلقة لتعري الشابة المصرية علياء المهدي أمام السفارة المصرية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في 20 ديسمبر الماضي.
وعبرت مجموعة "فيمين" عن تضامنها مع الوقفة الاحتجاجية للإيرانيتين بنشر صورهما على موقعها الرسمي، تحت عنوان "التضامن العاري"، مع تعليق يوضح هدفهن: "تعرت شابتان إيرانيتان شيوعيتان، بعد أن استلهمتا من "فيمين"، في ستوكهولم".
وتزامن تعري الشابتين الإيرانيتين مع اقتراب عيد المرأة العالمي في الثامن من مارس، كما كان في العام الفائت عندما قامت إيرانيات بتصوير أنفسهن عاريات، وتنظيم الصور ضمن روزنامة.
وصاغت حينها الإيرانيات المتعريات اللواتي يعشن في أوروبا الهدف من حملتهن بأنه "صرخة ضد مجتمع العنف والعنصرية والتمييز بين الجنسين، والتحرش الجنسي والنفاق".