ظهرت الناشطة علياء المهدي، الشابة المصرية التي نشرتا صورها العارية قبل سنة على حسابها في موقع فيسبوك، من جديد في العاصمة السويدية، ستوكهولم، حيث تعرت مع عدة نساء من جماعة "فيمن" احتجاجا على مشروع الدستور الجديد أمام سفارة بلادها. ونشرت الجماعة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" تسجيل فيديو لعلياء تقوم خلاله إحدى الفتيات بكتابة شعارات على جسدها قبل الانتقال بالسيارة وسط الثلوج إلى أن تصل إلى المكان المحدد فتقوم بخلع ملابسها مع وضع علبة سوداء كتب عليها "قرآن" على عضوها التناسلي، في حين قامت أخريات بوضع علب كتب عليها "توراة" وإنجيل." وحملت علياء العلم المصري، في حين ظهر على جسدها شعار "الشريعة ليست دستورا"، بينما برزت شعارات أخرى مناهضة للرئيس المصري، محمد مرسي، على أجساد سائر المشاركات، وبرز حرص علياء على التعري باستثناء جوارب سوداء وحذاء أحمر، كما ظهرت في صورها الأولى. يشار إلى أن CNN كانت قد قابلت علياء بعد فترة من إثارة الجدل حول صورها العارية الأولى نهاية العام الماضي، وعلياء هي طالبة تبلغ 20 عاماً، وقد نشرت أولى صورها في مدونتها الشخصية، قبيل نشرها في "تويتر" من قبل صديق، وهي عارية تماماً سوى من جوارب سوداء طويلة، وحذاء أحمر. وتزاحم الكثيرون لمشاهدة الصورة في "تويتر"، وتجاوز عدد مشاهديها مليون مشاهدة، كما قفز عدد أنصارها من عدة مئات إلى أكثر من 14 ألف شخص. كما جذبت الصورة وسائل إعلام غربية، صاحبها الكثير من اللغط والسخط في مصر، حيث التقاليد المحافظة، علما أن علياء تصف نفسها بأنها "ملحدة"، وكانت تقيم منذ أشهر مع صديقها المدون كريم عامر، الذي قضى عقوبة السجن أربعة أعوام بسجن مشدد الحراسة في 2006، بتهمة إهانة الإسلام، والرئيس المصري السابق، حسني مبارك.