يطلق كاتب صحفي تحذيراً شديد اللهجة للرجل من الزواج بامرأةٍ ثانية، مؤكداً أنها مغامرة غير محسوبة العواقب. وفي شأنٍ آخر، يرى كاتب أن نادي الفتح في طريقه للفوز ببطولة الدوري السعودي، وتحقيق أكبر إنجازٍ كروي في تاريخه، مقارناً الإمكانات المادية الضعيفة للنادي، بغيره من الأندية الكبرى، مطالباً الفتح بأن يفعلها ويجعل هذه الأندية أضحوكةً. كاتب سعودي محذّراً: تزوّج بثانية وسوف ترى!! يطلق الكاتب الصحفي سهيل بن حسن قاضي، تحذيراً شديد اللهجة للرجل من الزواج بامرأة ثانية، مؤكداً أنها مغامرة غير محسوبة العواقب. وفي مقاله "تزوّج بثانية وسوف ترى!!" بصحيفة "المدينة" يقول الكاتب "بلادنا بشكلٍ عام يميل طقسها إلى الحرارة، إلا أن الحرارة تزداد ضراوةً لو أقدم أحدهم على الزواج من ثانية، وقد تشتعل الحرائق في المنزل في الوقت الذي لم يتدرب رجال الدفاع المدني ولا نساؤه على إخماد هذه النار. وطالما الأمر كذلك، فلماذا يقوم البعض بهذه المغامرة غير المحسوبة العواقب؟ قد يقول قائل إن الله أحلّ ذلك، ولا بأس في ذلك، لكنه قرن الأمر بالعدل (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) وهي مسألة أسهب الفقهاء في الحديث عنها". ويمضي الكاتب قائلاً "أذكر قبل أكثر من عقدين من الزمان كان الدكتور حسن نصيف - يرحمه الله - يكتب في إحدى الصحف بعض (الحلمنتيشيات) وبعضها باللغة العامية (البلدي) وقصّ على القرّاء قصة جاره الذي كان يواظب على حضور صلاة الفجر ثم بدأ ينقطع عن المجيء إلا نادراً حتى علم أنه تزوج بأخرى، وكان في الخمسينيات، فكان الدكتور نصيف، يقول: عند الخمسين تحلى الكتاكيت وتصير كخه إلا في البيت، وكان يرمز بكلمة كتاكيت بالشابات صغيرات السن، والبطر الذي يصيب بعض الرجال على زوجاتهن، ورغبتهم في الاقتران بالشابات، والنظر إلى زوجته الأولى بأنها لم تعد صالحةً له. ويستطرد الدكتور نصيف – عن غياب جارهم عن الصلاة في المسجد إلى أن شاهدوه في إحدى المرات يسعل بشدة، ثم رآه فيما بعد يتكئ على العصا ويسعل، وكيف انتهت القصة بنصيحة قدّمها لجاره بعدم الاقتراب من (الكتاكيت) ومشاهدتها (من بعيد لبعيد)"، كما يستشهد الكاتب بالتراث الأدبي ويقول "يروى في الأدب العربي أن السيد عبد العزيز الديريني كان يقول: إياك أن تتزوج على امرأتك أو تتسرّى عليها إلا أن وطنت نفسك على نكد الدهر، ولما أوقعه الله تعالى فيما كان يحذر الناس منه وتزوّج على امرأته أنشد يقول: "تزوجت اثنتين لفرط جهلي وقد حاز البلا زوج اثنتين فقلت أعيش بينهما خروفاً أنعم بين أكرم نعجتين فجاء الحال عكس الحال دوماً عذاباً دائماً ببليتين رضا هذي يهيج سخط هذي فما أخلو من إحدى السخطتين لهذي ليلة ولتلك أخرى نقار دائماً في الليلتين إذا ما شئت أن تحيا سعيداً من الخيرات مملوء اليدين فعش عزباً وإن لم تستطعه فواحدة تكفي عسكرين". "الشهري": افعلها يا "فتح" الأحساء واجعل الأندية الكبرى "أضحوكة" يرى الكاتب الصحفي سالم الشهري، أن نادي الفتح في طريقه للفوز ببطولة الدوري السعودي، وتحقيق أكبر إنجاز كروي في تاريخه، مقارناً الإمكانات المادية الضعيفة للنادي، بغيره من الأندية الكبرى، مطالباً الفتح بأن يفعلها ويجعل هذه الأندية أضحوكةً، وفي صحيفة "الوطن" يقول الكاتب "إن سارت الأمور دون مفاجآت، فإن الفتح في طريقه لتحقيق أكبر إنجازٍ كروي في تاريخه، بل في تاريخ منطقة الأحساء طوال تاريخها، هذا الإنجاز الفتحاوي المنتظر والمستحق إن تحقق سيكون إعجازاً للفتح الذي يعاني مادياً.. وسيكون في الوقت ذاته "إحراجاً" لجميع أنديتنا، خاصة أنديتنا الكبيرة وبشكلٍ أكبر للأهلي والنصر تحديداً". ويرصد الكاتب أوضاع فريق الأهلي ويقول "الأهلي وعلى الرغم من الصرف المادي الكبير، والكبير جداً، الذي يجده هذا الفريق العريق إلا أنه لم يستطع تحقيق الدوري منذ ثلاثين سنة..!! ثلاثون سنة يا أهلي..!! يا لها من مدة تعني كثيراً، لدرجة أن آخر دورٍ حققه الأخضر كان قبل ميلاد أي لاعب في الفريق الأهلاوي الحالي..!!". كما يعرج على النصر ويقول "أما النصر، فقد ابتعد عن هذه البطولة منذ ما يقارب "19 عاماً"، وتحديدا منذ تحقيقه دوري كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 1415، على حساب الهلال بثلاثية "ماجد عبد الله ومحيسن الجمعان" منذ ذلك التاريخ و"الاتحاد والهلال والشباب" تقتسم بطولات الدوري السعودي حتى الموسم الماضي، بانتظار أن يكسر الفريق الفتحاوي احتكار هذه الفرق، من خلال دوري هذا العام". ويضيف الكاتب "الفتح في طريقه لإحراج جميع الأندية، وكشف كل إدارة كانت تسقي جمهورها الوهم وتبيعهم الزيف على رصيف الأحلام طوال هذه السنين، بأعذار "البناء" وحُجج عدم وجود الدعم المادي، وجعل تلك الإدارات التي كانت "تضحك" على جماهيرها "أضحوكةً" للناظرين، بل إن كثيراً من نجوم الفتح الحاليين، الذين يقتربون من تحقيق الدوري، هم من منسقي الأندية الأخرى وخاصة النصر..!!". وينهي الكاتب قائلا "افعلها يا فتح الأحساء، كي تعلم إدارات الفلاشات والأضواء، وأصحاب "أسطوانات" التجديد والبناء، أن كل أحاديثهم مجرد هراء".