حولت عمالة وافدة مبنى سوق الخضار المهجور بالحي الجديد بمحافظة تيماء إلى مكان لقضاء الحاجة, بعد أن تخلت عنه بلدية المحافظة والمجلس البلدي حوالي عشرة أعوام. وقال المواطن ثامر المحمد ل" سبق" إن مبنى سوق الخضار المهجور أصبح ملجأ للقطط والفئران ومأوى للعمالة الوافدة، حيث يقضون به الحاجة لوجودهم الدائم أمامه.
وانتقد" المحمد" بلدية المحافظة ومجلسها البلدي لتجاهلهم مبنى السوق سواء من حيث استثماره أو ترميمه، رغم موقعه المتميز كونه يقع قرب جامع "ابن باز" ومستشفي المحافظة.
ولفت إلى أن هناك مبنى آخر مجاوراً لمبنى السوق هُجر هو الآخر رغم اكتمال بنائه الخارجي، إلا أنه لم يتم الاستفادة منه حتى الآن.
وطالب أهالي الحي بلدية المحافظة بالنظر إلى تلك المباني الحكومية المهجورة، التي باتت تشكل خطورة على الصحة العامة، لانبعاث روائح كريهة منها وتشويهها لمنظر الحي, كما طالبوا بلدية المحافظة ممثلة في قسم صحة البئية بسرعة القيام برش تلك المباني بالمبيدات وتنظيفها لحين الاستفادة منها.
من جانبه ذكر رئيس بلدية محافظة تيماء المهندس سعود هريسان العنزي ل" سبق" أنه تم الانتهاء من دراسة لطرح مبنى سوق الخضار لمنافسة عامة مع الأرض المحيطة به كمول تجاري كبير وذلك خلال أيام.