أعرب عدد من المواطنين بمركز القوز (جنوب القنفذة) ل "سبق" عن استيائهم الشديد من إهمال بلدية القوز لمبنى السوق الشعبي السابق، بالإضافة إلى انعدام الرقابة الصحية والبيئة الصحية بالسوق، ما يهدد بجعله منصة لنشر الأمراض في المنطقة. وأوضح مواطن، وهو أحد الباعة بالسوق للصحيفة، أنه يجد انزعاجاً من الروائح الكريهة المنبعثة من المبنى السابق الذي خصص للسوق وتم هجره ليصبح مرمى ومرتعاً للأوساخ، مشيراً إلى أن البعض يذهب إلى قضاء حاجته في هذه الأماكن الملاصقة للسوق، ما جعل الباعة والمتسوقين يتذمرون ويحجمون عن الشراء من هذا السوق الشهير، بعد أن تراكمت الأوساخ وانعدمت الرقابة الصحية بشكل عام. وأشار أحد المواطنين المتسوقين إلى أن السوق يعد من أشهر الأسواق الشعبية في المنطقة، وبسبب الإهمال الصحي الذي شاهدناه بالسوق، خاصة في منطقة جنوب السوق، فلم يعد منطقة صحية مطلقاً، لسوء النظافة في المبنى المجاور للسوق، وانبعاث الروائح الكريهة التي أصبح يعج بها السوق. وذهب آخر الى أن الباعة يرمون مخلفاتهم الفاسدة في هذا المبنى الذي كان في السابق سوقاً للخضار واللحوم، وبعد أن تركه الباعة استغل كمرمى، وأصبح البيع والشراء في العراء وبجوار هذه الأوساخ والروائح النتنة، متسائلاً عن دور البلدية والرقابة الصحية في هذا السوق. يشار الى أن السوق الشعبي بالقوز يقام يوم الخميس من كل أسبوع، ويسمى سوق (الخميس) وهو من الأسواق الشعبية القديمة جداً.