تنتظر الطفلة "رسيم العتيبي" تدخل وزير الصحة لتنفيذ أمر علاجها، وكشف المتسبب في إضاعة ملفها الطبي الذي عليه توجيه الوزير القاضي بسرعة العلاج، والذي اختفى من السجلات الطبية. ووجّهت "رسيم" رسالة للوزير بقولها: "يا أبتي عبد الله، أنصفني من المتلاعبين في علاجي، فأنت لا ترضى بقاء ابنتك دون علاج".
ووقفت "سبق" على معاناة "رسيم". وقال والدها، محمد العتيبي: "ابنتي "رسيم" تعاني مرضاً مزمناً في ساقيها، وتم تحديد عملية جراحية بمستشفي الملك سعود الطبية، بمدينة الرياض، وبعد عدة مراجعات ومواعيد لدى عيادة العظام، تم تأجيل موعد العملية عدة مرات، ولا أعلم سبب التأجيل، وذهبت لوزير الصحة، وأمر بتشكيل لجنة للإسراع في علاجها".
وأضاف: "بعد عشرة شهور من المعاملات والمراجعات والمماطلة التي تحملتها بكل صبر وممض، تم توجيه طلب لمستشفى الملك سعود بعلاجها، ورد المستشفى بالرفض".
وتابع: "ذهبت إلى وزير الصحة مرة أخرى، وشرحت الوضع، وطلب تعجيل العلاج من الهيئة الطبية العامة والتنسيق مع الشؤون الصحية، بمدينة الرياض، وأحتفظ بتوجيه الوزير".
وقال: "أرسلت المعاملة عن طريق الشركة المتعاقدة مع وزارة الصحة "فيدكس" بتاريخ 9 / 2 / 1434، وتم ضياع المعاملة من قِبل الشركة- حسب كلامهم- عند المراجعة".
لكن أعتبر أن "هناك أيدي خفية هي من سحبت ملف الطفلة؛ لكيلا يكتشف الأخطاء التي اُرتكبت، والإجراءات الطبية اللازمة لطفلتي، ولحالتها، وعندي إثباتات بذلك".
وقال:"والآن، أطالب الشركة، ووزارة الصحة، بإيجاد الحل اللازم؛ لعلاج ابنتي أولاً، وإنهاء معاناتي، وعلاجها في أقرب وقتٍ ممكن".
وأضاف: "عبْر "سبق"، أطلبُ من الوزير تشكيل لجنة؛ للتحقيق في عدم تنفيذ أمره، وهو الرجل الأول بالوزارة، وكذلك ما الأسباب الحقيقية التي تمر بها المعاملة الخاصة بطفلتي، ولأكثر من عشرة أشهر، داخل إدارة الشؤون الصحية بالرياض".
ولفت إلى أنها "تحتوي على رفض الطبيب العملية، والمواعيد لدى المستشفى، وخطاب الوزير الأول، والثاني، والتحليل، والإشاعة، واعتذار مستشفى الملك سعود عن العلاج". واستدرك: "على الرغم من أنّي أحتفظ بصور لكل ملفات طفلتي".