الطفلة « ميعاد 13 عاماً « والتي تعاني من شلل دماغي وتشنج عام بالاطراف منذ ولادتها تعتبر أحد الحالات التي راحت ضحية أخطاء طبية حاصلة في مستشفيات وزارة الصحة وذلك عندما حدث لها خطأ طبي وهو نقص في الأكسجين أثناء عملية ولادتها أدّى إلى إصابتها بالإعاقة المستديمة. والد الطفلة ميعاد فهد العتيبي عندما بدأ الحديث معنا كانت الحسرة واضحة على محياه حيث يقول:» لقد كنت أنتظر خبر ولادتها بشغف ولكن بسبب الإهمال وعدم المبالاة في المستشفى الذي ولدت فيه فقد أصبحت بهذه الحالة التي يرثى لها من أول يوم ولدت فيه، حيث لم تشعر هذا الطفلة بالراحة فالإعاقة جعلتها تعايش الألم والحزن مع أبويها. رحلة علاج ميعاد لم تتوقف بعد حيث اتجه والدها الى مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية وهناك استمرت فترة تأهيلها مدة ثلاث سنوات متواصلة وذلك من أجل أن يرى ابنته بكامل عافيتها ويضيف العتيبي:» لقد بدأت ميعاد رحلتها العلاجية منذ عامها الأول حيث قمنا بمراجعة العديد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وكذلك بعض المستشفيات الخاصة لكي نحصل على علاج مناسب لها، لدرجة أنها خضعت للعديد من العمليات الجراحية في بعض المستشفيات بحيث تم تخصيص جلسة يومياً تعطى فيها بعض العلاج الطبيعي منذ عامها الاول،كذلك اتجهنا للعلاج الشعبي على أمل أن تتحسن حالاتها ولكن كل تلك المحاولات لم تجدِ نفعاً مع وضع ميعاد الصحي. وبين العتيبي أن رحلة علاج ميعاد لم تتوقف بعد حيث اتجه والدها الى مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية وهناك استمرت فترة تأهيلها مدة ثلاث سنوات متواصلة وذلك من أجل أن يرى ابنته بكامل عافيتها، إذ يقول:» لم تتحسن حالتها وحالياً أصبحت ميعاد ملازمة للكرسي المتحرك. وأضاف العتيبي أنه قرر أن يعالج ابنته في إحدى الدول الأجنبية التي لديها باع طويل في علاج مثل هذه الحالات فقرر إرسال تقرير طبي مفصل الى احد المستشفيات في جمهورية الصين والتي ردت له بالموافقة حيث يقول:» نسبة شفاء ميعاد بعد أن تجرى لها عملية زراعة خلايا جذعية تبلغ نسبة كبيرة ولكن بسبب عدم قدرتي على تأمين مبلغ العلاج والذي يصل الى 33 ألف دولار أي ما يقارب 124 ألف ريال سعودي يجعلني أقف حائراً و مكتوف اليدين أمام ابنتي المعاقة «، وأخيراً عبر هذه الجريدة الغراء أطلب من الله ومن أهل الخير في هذا البلد الكريم أن يمدوا لي يد العون والمساعدة في علاج طفلتي سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم في الدنيا والآخرة.