كشف وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس( إبراهيم كتبخانه) أن الأمانة تجري حالياً معالجات لمشكلة المياه الجوفية في حي السامر بجدة، بهدف حماية منازل المواطنين من إنهيارات قد تسببها المياه الجوفية، وقال :إن سكان هذا الحي ظلوا يعانونها منذ عدة سنوات، مؤكداً أن شبكة الأنابيب سوف تخفض من منسوب المياه الجوفية. وأشار إلى أن عدداً من المواطنين شكوا من المياه الجوفية التي وصلت لمنازلهم، موضحاً أن هذا السبب دفع أمانة جدة لمعالجة الوضع، ومضيفاً أن الأنابيب تنقل المياه الجوفية لقناة الشمالية ومنها للبحر، وليست مياه البحيرة كما يعتقد بعض الناس. من ناحية أخرى، كشف مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة أحمد الغامدي ل "سبق" أن الأمانة قررت تغيير مسمي بحيرة المسك بمسمى سد وادي العسلاء، مؤكداً أن البحيرة سيتم تخفيفها خلال عام من الآن. من جانبه، أوضح وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانه أنه تم الإنتهاء من جسم السد الجديد، مؤكداً أن الوضع سيكون آمناً من ناحية البحيرة حتى لوهطلت إمطار. وأضاف أن المقاول يواصل أعماله في البحيرة بإشراف الخبراء الألمان، ويقوم حالياً بعمل تبطين بالصخور ومن ثم رشها بمادة تمنع تسرب التربة، وبعدها يتم تلبيس الصخور بالأسمنت المقاوم ويواصل المقاول العمل على مدار الساعة. وأكد كتبخانه أن العمل في السد الذي يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وطوله 160 متراً وقاعه 25 متراً وعرضه من الأعلى 15 متراً، سينتهي بالكامل في 6 يناير المقبل. على صعيد آخر أكد ل "سبق" مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الدكتور سامي باداود أن نتائج التحليل الذي أجري على البحيرات كالحرازات وبحيرة الصرف الصحي والمستنقعات مطمئنة، وأنه لا توجد أي أمراض وبائية مثل الكوليرا أو البلهارسيا. وأوضح أن كل ما تم العثور عليه تلوث مكروبي بسيط جداً يمكن القضاء عليه بالكلور العادي، مؤكدا أنه ليس هناك ما يقلق.