أدى عدم وجود طبيب عيون بمستشفى تيماء العام إلى إغلاق عيادة العيون بعد تعذر الشؤون الصحية في تبوك عن توفير طبيب متخصص منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر؛ ما دفع الأهالي إلى السفر لمراجعة مستشفيات تبوك الحكومية والخاصة على بعد 260 كلم لتلقي العلاج، أو لإكمال معاملاتهم المطلوبة من الضمان الاجتماعي، أو ما تتعلق برخصة القيادة. وقال ل"سبق" عبدالله العنزي: "راجعت مستشفى تيماء العام لتلقي العلاج، إلا أن عدم وجود طبيب عيون دفعني للسفر إلى تبوك لمتابعة حالة أحد أبنائي في أحد المستشفيات الخاصة، والتي تتطلب حالته مراجعات مستمرة"، مضيفاً "أحياناً لا أتمكن من حضور الموعد لظروف عملي".
وبدوره قال موسى التيماني: "لا يقتصر سفرنا لتبوك للعلاج فقط، بل نجد أنفسنا مضطرين له لإكمال أوراق تطلب منا للضمان الاجتماعي"، وتابع: "عند مراجعتنا للمستشفى يقومون بتحويل الحالة إلى تبوك؛ ما يكلفنا جهداً إضافياً، الأمر الذي رفضه البعض لحين توفير طبيب عيون".
وطالب الأهالي من الشؤون الصحية بتبوك سرعة التعاقد مع طبيب عيون بمستشفى تيماء العام، مستغربين في الوقت نفسه صمتهم طوال تلك المدة.
وعلمت "سبق" من مصادر مطلعة أن طبيب العيون قد استقال من العمل منذ ثلاثة أشهر، ولم يتم تأمين بديل عنه؛ ما أدى إلى إغلاق عيادة العيون.
وأكد ل"سبق" مشرف القطاع الصحي بمحافظة تيماء، سليمان الصعب، أن المتابعة مستمرة لتوفير طبيب عيون، وقال إن الطبيب السابق استقال فجأة لظروفه الدراسية، مبيناً أن خطة العمل تتضمن إكمال أي نواقص.