أقام مركز الأمير سلمان للشباب فعالية دورية، تحت عنوان: "ديوانية الشباب"، حضرها عدد من الشباب المهتمين بما يسمى بريادة الأعمال في القطاع التقني. وتعتبر هذه الفعالية فرصة لخلق التعاون بين الشباب، وذلك من أجل تعزيز دورهم في المجتمع، ومساهمة من المركز في نشر ثقافة التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع.
وطرح خلالها المهندس إبراهيم الزيهيمل، أهم النقاط اللازمة لدعم رائد الأعمال، وواجباته تجاه فريق العمل معه، وبعد ذلك تحدث نواف الغامدي صاحب فكرة (1_0) وهي الفائزة بفعالية: "ستارت اب ويك إند" التي أقيمت مؤخراً عن أهمية خلق الروح بالفريق، وأنه يجب تفعيل دور الجامعات في إقامة مثل هذه الفعاليات، والحرص على استثمار أوقات الفراغ، بحضور مثل هذه الفعاليات؛ مما يعود على المجتمع بالنفع والفائدة، وأيضاً يعزز من قوة حصول الفرد على الوظيفة حال تخرجه من الجامعة.
ثم طرح حسام الفريح تجربته مع: "حاضر"، وهو مشروع يهتم بإدارة المناسبات والفعاليات عبر الموقع الإليكتروني، وتحدث ماجد رشاد، مدير الفعاليات في حاضنة بادر عن أهمية فعاليات ريادة الأعمال، وأنها تخلق شبكة رائعة من المستثمرين، ومن ريادي الأعمال القادرين على خلق فرص وظيفية، مما يسهم في الحد من البطالة، والرفع من مستوى معيشة الفرد، وبعد ذلك طرح ريان السلمان، أهمية الهوية الإعلامية في إبراز المشروع والإعداد الجيد لها من البداية، واستعرض قصص نجاح لعدد من المؤسسات المهتمة بهويتها وإبرازها، وأضاف أن عيوب الشراكة بين الشباب هي عدم وجود عقود واضحة بينهم.
وأخيراً، قام أمين علي بعرض تجربته في مشروع: "فكر"، وهي عبارة عن منصة إليكترونية لرواد الأعمال، تمكنهم من عرض أفكارهم، والبحث عن مطورين وشركاء عبر منصة تواصل واحدة. وتأتي هذه الفعالية في إطار خطة المركز الهادفة لتنمية الشباب، وتثقيفهم ودفعهم لاستغلال أوقاتهم بشكل إيجابي يعود عليهم بالنفع، ودعماً للمبادرات الشبابية الرائدة، والفاعلة لخدمة القطاعات المجتمعية، وتعزيزاً لدور الشباب في المجتمع، والمساهمة الفاعلة في نشر ثقافة التواصل الإيجابي بينهم.