تصدّر الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة أقوى 100 شخصية عربية لعام 2013م في مجلة غلف بيزنس "Gulf Business Magazine". وقالت المجلة: "ليس من الغريب أن يتصدر الأمير الوليد بن طلال القائمة الثانية لأكثر العرب تأثيراً، فالأمير الوليد يتمتع بسنة استثنائية حيث ارتفع سعر سهم شركة المملكة القابضة بأكثر من الضعف في عام 2012م" ويُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية، وبناء على ذلك تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة 95 % من الشركة وعمل على تنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. ويعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت جريدة الجزيرة أسماء أكثر المستثمرين الأفراد تملكاً لحصصٍ في شركات في السعودية، ويملك نسبة 95 % من شركة المملكة. كما صُنِّفَ الأمير الوليد كأكبر مستثمر فردي في سوق الأسهم السعودية في عام 2008م، وصنفته مجلة أريبيان بيزنس "Arabian Business" ضمن أقوى 100 شخصية عربية للعام الرابع على التوالي، وفي العام نفسه صنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور "Institutional Investor" ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي، وصنّفته مجلة يوروبيان بيزنس "European Business" الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم، وصنفته مجلة زهرة الخليج شخصية العام الإعلامية بناء على استفتاء قامت به المجلة، وصنفته جريدة التايمز "The Times" البريطانية خامساً في قائمة ال25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة فوربز "Forbes" الأمريكية الأول بقائمة أثرى 20 شخصية في الشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور "Institutional Investor" ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأربعين عاماً الماضية، كما تصدر قائمة مجلة ارابيان بيزنس "Arabian Business" لأغنى 50 عربياً، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية كشخصية العام الاقتصادية عربياً في استفتاء 2007/ 2008، وصنفت مجلة فورتشون "Fortune" الأمريكية الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م.