تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، من ضمن ال 26 في قائمة أغنياء العالم لعام 2011م لمجلة فوربز Forbes للعام الثاني عشر على التوالي في استفتائها السنوي للعام الخامس والعشرين، ليكون ضمن أغنى الشخصيات في العالم في قائمة أغنياء العالم الذين كونوا الثروة والنجاح بأنفسهم. هذا ومازال الأمير الوليد أغنى مسلم وعربي في العالم، وتبلغ ثروة سموه 19.6 مليار دولار. وقد بدأت مجلة فوربز Forbes بإعلان قوائمها لأثرياء العالم منذ 25 عاماً لعرض الأغنياء في العالم في كل عام. بالرغم من الفترة الضبابية التي شاهدها الاقتصاد العالمي، والتي مازالت تداعيتها واضحة حتى اليوم فإن الأمير الوليد كان قادراً على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة. ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة. كما أن استراتيجيته للاستثمار الطويل المدى أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة المدى في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. كما قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عَقدٍ من الزمان. ففي عام 2010م، تصدر الأمير الوليد قائمة مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business "أقوى 25 رئيس تنفيذي في الخليج لعام 2010م"، وحسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business تصدر الأمير الوليد قائمة "أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م"، وتصدر الأمير الوليد قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم لعام 2009م في مجلة ذي ميدل إيست The Middle East وتم تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 25 شخصية في العالم لعام 2010م وعام 2009م حسب قائمة مجلة فوربز Forbes، وفي عام 2009م صُنف الأمير الوليد ضمن قائمة "كبار رجال الأعمال" لعام 2009م وذلك حسب تصنيف مجلة إيلان Elan Magazine. وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة "رجال المال ال 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م" وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستورInstitutional Investor Magazine. وفي نفس العام صُنف الأمير الوليد الأول في قائمة "أغنى 50 شخصية عربية لعام 2009م" لمجلة أريبيان بيزنس Arabian Business، كما تصدر سموه قائمة "أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009" لمجلة أريبيان بيزنس Arabian Business. وصُنف الأمير الوليد ضمن قائمة "أقوى مليارديرات بالعالم"Forbes World's Powerful Billionaires لمجلة فوربز Forbes، كما صُنف ضمن قائمة "ال25 شخصا الذين سيؤثرون على اقتصاد العالم" حسب المجلة الأمريكية U.S. News. ويُعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في المملكة العربية السعودية حيث قامت جريدة الجزيرة بإعلان أسماء أكثر المستثمرين الأفراد تملكاً لحصصٍ في شركات في السعودية حيث يملك سموه نسبة %95 من شركة المملكة. كما صُنِّفَ الأمير الوليد كأكبر مستثمر فردي في سوق الأسهم السعودية في عام 2008م ، كما صنفته مجلة أريبيان بيزنس Arabian Business ضمن أقوى 100 شخصية عربية للعام الرابع على التوالي، وفي نفس العام صنفت مجلة انستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor سموه ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي، وصنّفته مجلة يوروبيان بيزنس European Business الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم، وصنفته مجلة زهرة الخليج شخصية العام الإعلامية بناء على استفتاء قامت به المجلة، وصنفته جريدة التايمز The Times البريطانية خامساً في قائمة ال25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة فوربز Forbes الأمريكية الأول بقائمة أثرى 20 شخصية في الشرق الأوسط، وصنفته مجلة انستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor ضمن قائمة أقوى 40 شخصية وأكثرها تأثيراً في العالم خلال الأربعين عاماً الماضية، كما تصدر سموه قائمة مجلة ارابيان بيزنس Arabian Business لأغنى 50 عربيا، كما صنفته مجلة المال والعالم اللبنانية كشخصية العام الاقتصادية عربياً في استفتاء 2007/2008، وصنفت مجلة فورتشون Fortune الأمريكية سمو الأمير ضمن أقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م.