قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد الذي ألقاه الليلة الماضية إن بلاده ستفعل "كل ما هو ضروري" لمنع الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي. وقال: لن "نملي مسار التغيير في دول مثل مصر... وسنواصل الضغط على النظام السوري"، مؤكداً الوقوف "بثبات مع إسرائيل". وقال الرئيس الأمريكي: "في الشرق الأوسط سنقف مع المواطنين، بينما يطالبون بحقوقهم العالمية وسندعم انتقالاً مستقراً إلى الديمقراطية.. العملية ستكون حرجة، ولا يمكننا افتراض أن نملي مسار التغير في دول مثل مصر، لكن يمكننا وسنصر على احترام الحقوق الأساسية لجميع الناس". وتطرق أوباما إلى الصراع الدائر في سوريا وقال: "سنواصل الضغط على النظام السوري الذي يقتل شعبه، وسندعم زعماء المعارضة الذين يحترمون حقوق كل السوريين". كما لم تغب إسرائيل عن خطاب الرئيس الديمقراطي بعد أن هاجمه الجمهوريون كثيراً وقالوا انه لا يحرص على أمنها. وقال: "سنقف بثبات مع إسرائيل سعياً إلى الأمن وسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور إسرائيل والشرق الأوسط الشهر القادم". وفيما يتعلق بقضية إيران قال أوباما: "يتعين على زعماء إيران أن يعترفوا بأنه حان الوقت لحل دبلوماسي؛ لأن هناك ائتلافاً يقف متحداً في المطالبة بأن يفوا بالتزاماتهم، ونحن سنفعل كل ما هو ضروري لمنعهم من الحصول على سلاح نووي".