نفى المتحدث الرسمي للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ما تم طرحه في بعض وسائل الإعلام بشأن المرتب الشهري أو توقيع عقد جديد مع المدرب الإسباني السيد لوبيز كارو لارتباطه مسبقاً مع اتحاد كرة القدم السعودي كمشرف فني. وقال المتحدث عدنان المعيبد في توضيح تلقت "سبق" نسخة منه: "المدرب مرتبط مسبقاً مع اتحاد كرة القدم السعودي بعقد كمشرف فني على المنتخبات السنية الوطنية يمتد إلى عام 2015، ونظراً لتكليفه بإدارة الجهاز الفني لمنتخب المملكة العربية السعودية الأول أخيراً خلال التصفيات الآسيوية التي انطلقت الأسبوع الماضي، تم فقط إجراء إضافة بسيطة في عقده من قِبل اتحاد الكرة بعد المفاهمة مع المدرب حول ذلك، وتتعلق بتمديد عقده الذي ينتهي في عام 2015 حتى عام 2016".
وأضاف المعيبد: "نظراً لرغبة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في استمرارية السيد لوبيز كارو كمشرف فني على المنتخبات السنية الوطنية، حيث ينتظر منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي بمشيئة الله استحقاقات آسيوية قادمة خلال الفترة المقبلة والتي تؤهل منتخبي الناشئين والشباب إن شاء الله إلى بطولتي كأس العالم للناشئين وكأس العالم للشباب المقبلتين، وأيضاً المنتخب الأولمبي الذي إن شاء الله يوفق في التصفيات الآسيوية ويتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستُقام صيف 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تم تمديد عقد المدرب لهذا الشأن".
ونفى المعيبد صحة ما تم تناوله عبر بعض وسائل الإعلام الرياضية حول راتب المدرب لوبيز كارو الكبير، حيث وصف الراتب ب"المبالغ فيه جداً"، وقال إن هناك راتباً للمدرب منذ تعاقد الاتحاد معه يتقاضاه بصفة شهرية، وتم فقط إجراء إضافة بسيطة عليه لم تصل للرقم الذي ذكر.
وكانت وسائل الإعلام بعضها نشرت عن توقيع الإسباني خوان لوبيز كارو عقداً لتدريب المنتخب السعودي براتب شهري يبلغ 700 ألف ريال "180 ألف دولار أمريكي" وهو ما نفاه المتحدث الرسمي للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد.
