فتحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان ملف تحقيق مع طبيب أسنان بمستشفى فرسان, وذلك في تجاوب مع ما نشرته "سبق" بعنوان "إهمال طبيب أسنان ينقل مُسِنّة للعناية المركزة بمستشفى فرسان العام". وأوضح الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد الصميلي ل "سبق" أن إدارته ممثلة في إدارة المتابعة فتحت تحقيقاً في حالة المسنة وبمتابعة شخصية من المدير العام الدكتور حمد الأكشم, مبيّناً أن المسنة تتلقى العلاج المناسب الآن في مستشفى الملك فهد المركزي.
وكانت "سبق" نشرت تفاصيل معاناة المسنة التي أدى إهمال طبيب الأسنان بمستشفى فرسان العام لتدهور حالتها, حيث تعاني تعفناً في اللثة وتم إدخالها العناية المركزة بعد عملية استئصال أُجريت لها نتيجة تدهور حالتها الصحية حسب وصف أطباء مستشفى الملك فهد المركزي.
وأكد أطباء المستشفى أن تدهور الحالة جاء نتيجة إهمال ومماطلة الطبيب المعالج لها.
من جهة أخرى شرح أحد أقرباء المسنة ما حصل معها ل "سبق" قائلاً "منذ فترة ليست بالطويلة شعرت زوجة خالي بتورم في اللثة وعند مراجعتها لطبيب الأسنان بمستشفى جزيرة فرسان العام تم إعطاؤها مسكناً فقط, وموعداً بعد عدة أسابيع، , إلا أن التورم والتعفن زاد بعد عدة أيام, وعند مراجعتنا للطبيب تم إعطاؤها مُسكناً وموعداً آخر بعد عدة أسابيع، في حينها صعدنا شكوى عاجلة لمدير المستشفى الذي وجّه بتحويلها لمستشفى الملك فهد المركزي، حيث أكد أطباء المستشفى أنها بحاجة إلى عملية استئصال سريعة وفورية, مؤكدين أن التعفن جاء نتيجة إهمال الطبيب المعالج وعدم إعطائها العلاج المناسب منذ بداية الورم.
وبيّن أن قريبته ترقد حالياً بالعناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي وحالتها في تدهور، مطالباً بمحاسبة الطبيب المعالج الذي لم يتمكن من علاجها في حينها أو تحويلها لأي طبيب متخصص.