دشن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، في الحفل الذي أقامته مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بمدينة الرياض صباح اليوم. وعبّر العثيمين عن سروره لحضور هذه الكوكبة المباركة، وإعجابه بالتحسن الملحوظ في أداء مؤسسات العمل الخيري في المملكة، وتوجهها نحو مزيد من الإتقان والجودة، مشيراً إلى تبني الوزارة لمشروع الجائزة بوصفه أحد مشاريع التطوير النوعي للمؤسسات الخيرية.
وقد حضر الحفل جمع كبير من قيادات العمل الخيري بالمملكة، حيث تحدث الدكتور عادل بن محمد السليم الأمين العام للمؤسسة عن فكرة الجائزة ومباركة الوزارة لها، وسعيها نحو تحقيق الإتقان في العمل الخيري.
كما تحدث مدير مركز مداد لدراسات العمل الخيري عن تشرف المركز بقيامه بإعداد دراسة الجائزة، وقيامها على تنفيذها في دورتها الأولى، مشيداً بالشراكة مع مؤسسة السبيعي لخدمة العمل الخيري.
ثم قدّم الدكتور عايض العمري المدير التنفيذي للجائزة ورئيس المجلس السعودي للجودة عرضاً تعريفياً عن الجائزة، ومجالاتها، وأسلوب التقديم لها، وآليات تقييم المؤسسات والمشاريع والأفكار، مؤكداً على التزامها بالمواعيد المحددة لمراحلها باعتبار ذلك أحد دلائل الإتقان والجودة في الجائزة.
وفي نهاية الحفل كرم الوزير أحد قيادات العمل الخيري الصحي، وهو الفقيد الراحل الدكتور عبدالعزيز بن محمد الراشد، مشيداً بجهوده في مجال العمل الطبي الخيري.
كما قدم الشيخ صالح السبيعي والشيخ عبدالعزيز السبيعي درعاً تذكارية للوزير على تشريفه للحفل، ورعايته لانطلاقة الجائزة.
وأشار الأمين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية الدكتور عادل بن محمد السليم إلى أن انطلاق الجائزة يأتي تتويجاً لجهود المؤسسة في مجال تطوير العمل الخيري، والرقي به وتحسينه.
منوهاً إلى أن المؤسسة تطمح أن تكون الجائزة محفزةً للقطاع الخيري نحو التنافس الشريف، وأن تساهم في الارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي الخيري، وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر، وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري، إضافة إلى توفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء المنشآت الخيرية.
وفي ختام تصريحه شكر الدكتور عادل السليم وزير الشؤون الاجتماعية على مباركته للفكرة، وتبنيه لها، وتشريفه لحفل تدشينها، مثنّياً بالشكر لكل من عمل لأجل هذه الجائزة منذ أن كانت فكرة وليدة، وحتى وصولها لمرحلة التطبيق العملي في الميدان الخيري.
واختتم الحفل بلقاء مفتوح بين فريق الجائزة، والجهات الخيرية ورجالات الصحافة والإعلام.