تسبّبت مشاريع الطرق غير المكتملة التي تفتقد اللوحات الإرشادية في محافظة رنية، بإعطاب إطارات 3 مركباتٍ في أوقاتٍ متفرقةٍ منذ الأسبوع الماضي, وكانت طرقات المحافظة تشكو من شركات مقاولات عِدة تعمل يوماً وتغيب شهراً وتفتقد وسائل السلامة المختلفة, ما جعلها خطراً بالغاً يهدّد عابري الطرقات. ورصدت "سبق" تسبّب العديد من مشاريع السفلتة والحفريات التي تنتشر بالطرقات العامة والفرعية في إلحاق الأضرار بالعابرين, حتى أصبحوا زبائن دائمين بورش الصيانة والفحص الدوري.
وقال المواطن ناصر مشعل، وهو أحد المتضرّرين: كنت قد عبرت طريق الأمير خالد الفيصل قاصداً طريق الملك عبدالله ولم انتبه إلا لصوت الإطارات وقد أعطِبَ منها اثنان بفعل حفريات الطريق التي تفتقد أدنى وسائل السلامة.
وشاركه المواطن فهد السبيعي قائلاً: "ليلة أمس الأول مررت بحفرية تقبع في طريق رنية الرئيسي ولم أنتبه إلا على انفجار أحد إطارات سيارتي".
وأضاف: أن لطف الله أنقذه من خطر كان قد يلحق به جرّاء السرعة التي كان يسير بها, لافتاً إلى ما لحق به عقب ذلك لعدم قدرته على توفير إطار لمركبته في المحافظة, ما كلّفه عناء البحث في المحافظات المجاورة, وذكر أن قريباً له كان قد وقع في فخ حفريات الطريق قبل أسبوعين من الآن, ألحق أضراراً متعدّدة في مركبته. وتساءل المتضررون من المسؤول عن إلحاق الأضرار بمركباتهم ومن يتحمّل ذلك؟
وطالب أهالي المحافظة وعابرو طرقها الجهات المعنية بإلزام الشركات ومسؤولي المشاريع بوضع علاماتٍ تحذيرية ووسائل سلامة, وكذلك سرعة إنجاز ما تعثّر من مشاريع ومحاسبة المقصرين في ذلك.