اتهم أستاذ جامعي وأكاديمي سعودي مستشفى أهلياً في محايل عسير بقتل زوجته، عندما نقلت له لإسعافها إثر تعرضه هو وزوجته لحادث مروري بالمنطقة. وقال: "إن ذلك المستشفى تسبب في وفاتها، عندما أجرَوْا لها عدداً من العمليات التي لا موجب لها، وليست من اختصاصهم، بل أكبر من إمكانياتهم". وأضاف: "إن من أجرى تلك العمليات طبيب من جنسية عربية، وكانت بصورة عشوائية قاتلة، لا تخلوا من الإهمال، وعدم الدراية، ومخالفة الاختصاص" حسب وصفه.
وقد أوضح الأكاديمي ل "سبق" بأنه رفع برقية لوزير الصحة برقم 1307031894876، وشكوى لمديرية الشئون الصحية بعسير، تضمنت اتهامه لذلك المستشفى بقتل زوجته، وطالب من خلال الشكوى بالتحقيق في أسباب الوفاة، ومحاسبة المتسبب فيها؛ حتى لا يتكرر ذلك الخطأ، ويذهب نتيجته أنفس بريئة.
الجدير بالذكر أن الأكاديمي تعرض للحادث قبل حوالي أسبوع، قضت خلاله زوجته، التي قال: "إنها دخلت المستشفى، وهي لا تعاني إلا من إصابات بسيطة"، حسب ما تضمنته شكواه المقدمة للوزير وصحة عسير، كما أُصيب هو بإصابة خفيفة في إحدى قدميه.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبد الله النقير بأن المدير العام للشئون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي وجّه بتشكيل لجنة للتحقيق في شكوى المواطن، وبناءً عليه تمَّ سحب ملف المريضة والتحفظ عليه، وتمَّ حظر سفر الأطباء وكل من تعامل مع الحالة، إلى أن يتم الانتهاء من التحقيق في القضية.
وأضاف النقير بأنه في حالة وجود أي تقصير أو إهمال، سيتم إحالة القضية إلى لجنة المخالفات الطبية أو الهيئة الصحية الشرعية بمنطقة عسير للبت فيها.