نجحت الهيئة العامة للطيران المدني في تنفيذ أول تجربة فرضية بمطار الأمير نايف بالقصيم، وذلك ضمن خطتها السنوية للتجارب الفرضية للعام الحالي 1434ه اليوم، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها لا قدر الله. ونفذت أول تجربة فرضية اليوم (الثلاثاء)، في مطار الأمير نايف بالقصيم، بمشاركة الجهات الأمنية والحكومية، متمثلة في الدفاع المدني، والقوات الجوية، والهلال الأحمر، والدوريات الأمنية، والمرور، والجوازات، وحرس الحدود، والأمانة، والصحة.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري: أن سيناريو التجربة كان يمثل فرضية التعامل مع حادث تحطم طائرة ركاب، عندما أبلغ قائد الطائرة عمليات مركز الاتصالات بالمطار عن وجود عطل في العجلات الأمامية للطائرة؛ مما استدعى هبوطه دون استخدام العجلات الأمامية، مما تسبب في ارتطام الطائرة بالمدرج، واشتعال الحريق، وعلى الفور باشرت فرق الإطفاء والإنقاذ إخماد الحريق، وإجلاء المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وتمت السيطرة على الحريق في زمن قياسي.
يذكر أن التجربة شهدت لأول مرة، مشاركة طائرات الإخلاء الطبي الجوي، التابع للهلال الأحمر، التي أجرت عمليات جراحية وإسعافية متكاملة في الجو.