نفذت الهيئة العامة للطيران المدني أمس تجربة الطوارئ السنوية للعام 1433ه في مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع ، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها - لا قدر الله -. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة خالد الخيبري أن سيناريو التجربة كان يمثل فرضية التعامل مع حادث تحطم طائرة ركاب عندما أبلغ قائد الطائرة عمليات المطار عن رغبته في الهبوط الاضطراري بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز لاشتباهه بوجود حريق وعند الاقتراب من المطار تسقط الطائرة وترتطم بالأرض. وأكد أن فرق الإطفاء والإنقاذ هرعت على الفور إلى موقع الحادث وتمكنت من السيطرة على النيران المشتعلة وإخمادها وتم إجلاء المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم ونقل أصحاب الإصابات الخطيرة إلى المستشفى ، مبيناً أنه في نهاية التجربة الفرضية تم فتح المطار وأعيدت الحركة الجوية لوضعها الطبيعي. الجدير بالذكر أن التجربة نفذت بمشاركة الجهات الأمنية والحكومية في المحافظة متمثلة في الدفاع المدني والقوات الجوية والهلال الأحمر والدوريات الأمنية والمرور والجوازات وحرس الحدود والأمانة والصحة.