شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أمس، فرضية سقوط طائرة نفذتها الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع الدفاع المدني، والهادفة إلى الارتقاء بمستوى أداء منسوبيها، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري أن تجربة الفرضية عبارة عن كيفية التعامل مع حادثة تحطم طائرة ركاب عابرة أبلغ قائدها عمليات المطار عن رغبته في الهبوط الاضطراري في المطار لاشتباهه بوجود حريق، وعند الاقتراب من المطار سقطت الطائرة وتحطمت. وقال الخيبري إن فرق الإطفاء والإنقاذ تحركت إلى موقع الحادثة، وتمكنت من السيطرة على النيران المشتعلة وإخمادها، وتم إجلاء المصابين، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ونقل المصابين إلى المستشفى، مضيفاً «وفي نهاية الفرضية تم فتح المطار، وأعيدت الحركة الجوية إلى وضعها الطبيعي». وأشار المتحدث الرسمي للطيران المدني إلى أن التجربة نفذت بمشاركة من قطاعات الدفاع المدني، القوات الجوية، الهلال الأحمر، الدوريات الأمنية، المرور، الجوازات، حرس الحدود، أمانة جدة، والصحة.