قتل ثمانية اشخاص على الاقل وجرح العشرات في الاشتباكات بين الشرطة واهالي المتهمين الذين صدرت احكام بالاعدام ضدهم السبت في قضية "مجزرة بورسعيد"، بحسب ما أفاد مصدر طبي وكالة "فرانس برس". واكد المصدر ان الاشتباكات ادت الى "مقتل ثمانية اشخاص واصابة 140 اخرين" من دون ان يوضح ما إذا كانت هذه الحصيلة تشمل الشرطيين اللذين اعلن عن مقتلهما في وقت سابق. وتضاربت أرقام الضحايا بين وكالات الأنباء. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الاوسط"(ا ش ا)، عن وزارة الصحة المصرية ان "حصيلة احداث بورسعيد بلغت 5 قتلى و 70 جريحاً". من ناحيتها، نقلت "وكالة أنباء الأناضول" عن مصدر طبي "مقتل 9 أشخاص وحرج 124". وفي هذا السياق، أشارت وزارة الداخلية المصرية في موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى مقتل ثلاثة من عناصرها، مضيفة إنه أحداث بورسعيد "أسفرت عن استشهاد النقيب أحمد أشرف إبراهيم إسماعيل البلكي، وأمين شرطة أيمن عبدالعظيم محمود العفيفي من قوة الأمن المركزي والعديد من الإصابات في قوات الشرطة". وأوضحت، نقلاً عن مسؤول المركز الإعلامى الأمني في الوزارة، أنه "عقب صدور الأحكام في قضية أحداث إستاد بورسعيد شهدت المدينة ردود أفعال غاضبة وقام على إثرها بعض الأشخاص بالتعدي على عدد من المنشآت بالمدينة وإطلاق النيران بشكل عشوائي في محيط منطقة سجن بورسعيد في محاولة لإقتحامه"، مؤكدة أن "قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين السجن تصدت لهم وأحبطت تلك المحاولة". وأضافت إن "الأجهزة الأمنية تواصل حالياً جهودها لمحاولة السيطرة على الموقف فى وردود الفعل الغاضبة بالشارع" في مدينة بورسعيد.