ستمثل استضافة العاصمة القطرية الدوحة للنسخة الرابعة والعشرين من مونديال كأس العالم لكرة اليد في عام 2015، تحدياً تاريخياً نظراً لكونها أول دولة عربية آسيوية تقام فيها البطولة. وقدمت اللجنة المنظمة للمونديال القطري اليوم الخميس رسمياً ملف البطولة في أحد فنادق برشلونة، حيث وقعت أيضاً على العقد مع الاتحاد الدولي للعبة.
حضر الحفل رئيس اللجنة القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس اللجنة، سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، إضافة لرئيس الاتحاد الدولي، المصري حسن مصطفى.
وصرح الشيخ جوعان: "نحن بلد مزدهر وهدفنا أن نصبح أمة قائدة وقادرة على توحيد العالم عبر الرياضة، ونأمل أن يكون مونديالنا واحداً من بين الأفضل في التاريخ".
وأضاف: "نحن فخورون لتنظيم المونديال، وخاصة عندما يشار إلى أن بلدنا واحد من أوائل الدول في البنى التحتية الرياضية بالعالم، ولدينا نحو 1.7 مليون شاب لا تتخطى أعمارهم ال30، سيستفيدون من الاستثمارات التي نقوم بها حالياً".
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي للعبة، حسن مصطفى، إنه يتعاون مع القطريين "لتنظيم المونديال الأفضل".
وأضاف: "إنهم بقيادة الأمير حمد بن خليفة آل ثان، يرغبون في أفضل تنظيم وجودة، تقريباً الأمور كلها معدة لاستضافة البطولة".
وأبرز: "المونديال ينعقد دوماً في الشتاء بأوروبا، والآن درجات الحرارة في قطر تتراوح بين 25 و26 درجة مئوية، ما يعني أن المناخ سيكون مناسباً للغاية لتنظيم البطولة هناك".
واختيرت قطر لاستضافة المونديال في 27 يناير 2011 بمالمو في السويد، وتفوقت على ملفات النرويج وبولندا وفرنسا.
وسيقام المونديال بأكمله في الدوحة، في أربع جناحات، وستقيم البعثات في فنادق قريبة من الملاعب.
تقام نسخة العام الجاري من مونديال اليد في إسبانيا، التي تلعب في نصف النهائي أمام سلوفينيا، فيما تلعب الدنمارك أمام كرواتيا في نصف النهائي الآخر.
وستستضيف قطر خلال عقد واحد العديد من المناسبات الرياضية: مونديال السباحة 2014 ومونديال كرة اليد 2015 ومونديال الدراجات الهوائية على الطريق 2016 ومونديال كرة القدم 2022.