قدمت قطر رسمياً ترشحها لاستضافة كأس العالم للرجال لكرة اليد عام 2015، وذلك بعد أيام معدودة على نيلها شرف استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتقدم الاتحاد القطري لكرة اليد بطلبه إلى نظيره الدولي الاسبوع الماضي، ويحظى هذا الطلب بالدعم الكامل من قبل الحكومة في إطار "رؤية قطر الوطنية 2030"، وهي خطة تولي فيها الحكومة أهمية خاصة للرياضة. وسيقدم فريق ملف استضافة مونديال اليد 2015 الجمعة العرض الأول للملف أمام الاتحاد الدولي في مدينة بازل السويسرية، على ان يكون العرض النهائي للملف في كانون الثاني (يناير) المقبل في مدينة مالمو السويدية التي ستشهد في اليوم أذاته اختيار البلد المضيف للبطولة. وقال أحمد محمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري رئيس الملف: "نحن نشعر بالكثير من الإثارة، وجاهزون لاحتضان بطولة 2015. أنا سعيد بتقديم تصور بهذا القدر من الابتكار والتجديد، يعكس الكيفية التي سترفع قطر 2015 برياضة كرة اليد وبالاتحاد الدولي للعبة إلى مستويات جديدة. وبعد الخبر الرائع في الأسبوع الماضي عن فوز قطر بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، أنا متشوق لعرض هذا التصور لزملائي في سويسرا وستكون قطر 2015 أول بطولة عالم لكرة اليد تنظم في المنطقة". ويوفر طلب الاستضافة القطري فرصة لتطوير رياضة كرة اليد في صورة مبتكرة لدى جمهور جديد، ولوضع معايير جديدة للجودة والتميز لبطولة العالم من أجل تعزيز مكانة الاتحاد الدولي والدور الذي يؤديه في تطوير اللعبة وتمكينه من توسيع رقعة نشاطه. وللمرة الأولى، ستكون هناك إمكانية تنظيم بطولة العالم 2015 في مدينة واحدة بالنظر إلى توافر صالات التدريب والمنافسات والفنادق في الدوحة.