ذكر محامي السعودي "م. ع – 23 عاماً"، المتهم باغتصاب صبي في فندق سركس سركس بمدينة لاس فيجاس الأمريكية ليلة رأس السنة، أن الجلسة المقبلة لموكله ستكون في 31 يناير الجاري، وسيتم فيها السماع وتقديم الأدلة الخاصة بهذه القضية. وقال المحامي إن موكله أثناء القبض عليه عومل بطريقة غير عادلة من قِبل أفراد الشرطة، موضحاً أنه من العدل ألا يتم استجوابه إلا بوجود محامٍ، وهو ما لم يتم في بداية الأمر.
ووفقاً لصحيفة "آر جي جي" فإن المتهم السعودي بُرّئ؛ لأنه من الواضح أنه لم يكن هناك اغتصاب، إنما وقعت ممارسة جنسية برضا الصبي، حيث إن الصبي طلب من المدَّعى عليه مرات عدة ماريجوانا، إلا أن الأخير رفض ذلك قبل وقوع الحادثة. مشيرة إلى أن الشرطة قامت بجمع أدلة "دي إن أي" من حمام الغرفة، الذي ذكر الصبي أنه الموقع الذي تم فيه اغتصابه.
من جهته ذكر المدعي العام أن المتهم خلال استجوابه اعترف بوقوع ممارسة جنسية مع الصبي، مبيناً أن ذلك كافٍ لتوجيه التهمة له، وذلك وفقاً لقانون ولاية نيفادا؛ حيث لا يسمح بممارسة الجنس - وإن كان بالتراضي - مع قاصر أقل من 16 عاماً.
يُشار إلى أن قاضي المحكمة وافق على إطلاق سراح المتهم بكفالة مالية تزيد على مليون و200 ألف دولار، مع تسلُّم جواز سفره لمنعه من السفر، ووضعه تحت الرقابة، موضحاً أن المتهم سيواجه عقوبة قاسية في حال إدانته.