وافق قاضي محكمة عدل لاس فيجاس اليوم على إطلاق سراح الشاب السعودي المتهم باختطاف واغتصاب صبي قاصر ليلة رأس السنة، مقابل كفالة مالية تصل إلى مليون دولار والإقامة الجبرية في منزله تحت الرقابة الإلكترونية وتسلُّم جواز سفره ومنعه من السفر. فيما طالب محامي المتهم بتخفيف الكفالة المالية إلى 35 ألف دولار وتسليم جواز سفره والمراقبة الإلكترونية، معتبراً ذلك كافياً لمنعه من السفر. ووفقاً لمحضر الشرطة فإن الصبي (أقل من 14 عاماً) كان يسير في أحد أروقة الفندق الشهير "سركس سركس" صباح 31 ديسمبر 2012، في الوقت الذي كان يستعد فيه الجميع للاحتفال بليلة رأس السنة، فقام المتهم بإجباره على دخول غرفته، وهناك قام باغتصابه، وتم بعد ذلك القبض عليه بتهمة الاختطاف والاعتداء الجنسي على قاصر بالإكراه.
وذكر دان ماكجراث، المسؤول في شرطة لاس فيجاس، أن المعتدَى عليه من خارج الولاية، وكان يقيم مع أسرته في الفندق ذاته الذي كان يقيم فيه المتهم، مشيراً إلى أنه تمّ التحفظ على اسم المعتدَى عليه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم بعد ذلك تسليمه لأسرته، فيما حُجز المتهم في سجن مقاطعة كلارك دون السماح له بالخروج بكفالة.
يُشار إلى أن المتهم السعودي يعمل بأحد القطاعات العسكرية، وكان في مهمة تدريبٍ بالولايات المتحدة في قاعدة مقرها بتكساس، وتوجَّه في عطلة رأس السنة إلى لاس فيجاس.