أمرت نيابة مدينة 6 أكتوبر، غرب القاهرة، بحبس رجل وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيام الأول بتعذيب نجل الثانية حتى الموت أمام عينيها، إضافة إلى اغتصاب ابنتها أمامها وساعدته على ذلك. وكانت مباحث الواحات، تلقت بلاغاً من ربة منزل، تفيد فيه بأن ابنها "تغيب عن المنزل لعدة ساعات، ثم فوجئت بمجموعة أشخاص يستقلون سيارة يلقون بجثته أمام المنزل"، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تبين وجود العديد من الإصابات بجسم الشاب.
وعندما استمع ضباط المباحث إلى أقوال شقيقة الشاب، أكدت أن والدتها اختلقت الواقعة للتستر على زوجها لأنه وراء ارتكاب الجريمة، وأفادت الفتاة أن زوج الأم لا يعمل ويصر على نزول الأطفال للعمل في مصنع مقابل أجر يومي 30 جنيهاً لكل واحد، ويستولي على المبلغ في نهاية اليوم ويصرف منه على نفسه والمنزل.
وتابعت: لم يكتف زوج الأم بذلك وإنما مارس جميع ألوان التعذيب عليهم، فاشترى تمثالاً ووضعه في المنزل وكان يوثقهم بالحبال ويجردهم من ملابسهم ويتعدى عليهم بالضرب، وكانت وسيلته المفضلة كيهم ب "أعقاب" السجائر، في ظل صمت الأم تارة، ومشاركتها له في التعذيب تارة أخرى.
وأشارت الفتاة إلى أن عمرها كان لا يتخطى الثانية عشرة وفوجئت بزوج والدتها يقتحم عليها "دورة المياه" ويغتصبها أمام والدتها دون أن تنطق بكلمة، وظل يعتدي عليها جنسياً بصفة يومية أمام والدتها، وكان يعاشرهما معاً.