تعيش ثلاث فتيات سعوديات في شرق الرياض , في ظروف معيشية سيئة , فقد طلق والدهم أمهم وتزوج بفتاة في منتصف العشرينات , ورفض الإنفاق على بناته رغم ظروفه المالية الممتازة, بل يحاول الإقتصاص منهم بعد أن تزوجت أمهم بحارس مدرسة , رفض هو الآخر الإنفاق عليهن لان "ظروفه صعبة " وأن "والدهم أولى بهم". القصة بدأت بخلاف بين الزوج وزوجته , وتطور الأمر إلى إنفصال كل منهما عن الآخر , وبدأ الزوج حياة جديدة مع فتاة في منتصف العشرينات , وانقطعت صلته بطليقته وبناته الأربعة , رغم أنهن في سن حرجة جدا أكبرهن 22سنة , والثانية 20 سنة , والثالثة 19 سنة, والرابعة 17 سنة , ورفض تماما أن يمد يد العون لهن , أو يعطف عليهن , بل اعتبرهن لسن بناته , ليقتص من طليقته وينكل ببناته الفتيات بسبب والدتهن رغم إنهن ليس لهن أي مورد يعيشون منه. المأساة تطورت أكثر عندما تزوجت والدتهن بأخر, يعمل حارس مدرسة في شرق الرياض , الذي رفض الإنفاق على البنات الثلاثة , بعد زواج الكبرى , وبدأت الأمواج تتقاذف الفتيات الثلاثة , بين زوج الأم الذي كشر عن أنيابه ورفض تماما دخولهن المنزل والإنفاق عليهن , مهددًا أمهن بالطلاق , وبين أب تنكر لبناته تماماً ورفض أن يؤويهن في بيته أو ينفق عليهن. ولم تجد الفتيات الثلاثة إلا أهل الخير الذين يمدون إليهن أيديهم بما يجودون , ولكن الحاجة أكبر من ذلك , فاضطرت الفتيات الثلاثة للتسول في إشارات المرور , وما ينطوي على هذا الأمر من معاكسات ومضايقات وتحرشات في أحيان كثيرة , لتبقى مأساة الفتيات من أب لا يرحم , وزوج أم لا يسأل. الصورة تعبيرية