فضحت "زلة لسان" لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل ساعاتٍ من تنصيبه لفترة ولايةٍ ثانية، نيّاته وطموحاته في رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال بايدن في قاعة الاحتفال "فرست إن ذا نيشن" في ولاية أيوا قبل توجهه لحلف اليمين رسمياً: "أنا فخورٌ بأني أصبحت رئيساً للولايات المتحدة". وهنا ضجت القاعة بالضحك، وصفق الجميع، ولكنه سرعان ما قال للحاضرين: "عذراً أنها مجرد زلة لسان". صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أشارت إلى أن "زلة اللسان" تلك ربما كشفت عن أن بايدن ذو ال 74 عاماً ينوي أن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2016، ولكن في تلك المرة على منصب الرئيس. كما أن الصحيفة ربطت بين "زلة لسانه" وحضوره الحفل في ولاية أيوا، التي سبق وحسمت الصراع لصالحه هو والرئيس باراك أوباما ضد المرشح الجمهوري ميت رومني ونائبه بول رايان. وذكرت "نيويورك تايمز" من المعروف أن أيوا هي ساحة مبكرة لأي معركةٍ انتخابية، خاصّةً في الانتخابات التمهيدية للحزبيْن الجمهوري والديمقراطي؛ لذا دوماً ما يحرص مَن يودون الترشُّح لرئاسة أمريكا حضور تلك الاحتفاليات الضخمة؛ ما يعني تفكير بايدن في الترشُّح للرئاسة.