أعلنت الشركة السعودية للكهرباء الاثنين أن تحالفاً يضم شركات دولية بينها سامسونج، وأخرى محلية فاز بمشروع محطة رابغ-2 لإنتاج الطاقة الكهربائية مؤكدة أن حجم الاستثمار يبلغ 2,6 مليار دولار. وأضافت أن تقييم عروض خمسة تحالفات سعودية ودولية مشتركة للمشاركة في مشروع محطة توليد رابغ-2 وفقاً لنظام البناء والتملك والتشغيل أسفر عن فوز شركتي اكوابور، وسامسونج سي آند تي وصندوق مينا للبنية التحتية.
وأوضحت أن حجم الاستثمار المتوقع للمشروع يبلغ 2,6 مليار دولار.
من جهته، قال رئيس الشركة السعودية للكهرباء علي البراك للصحافيين إن محطة توليد رابغ 2 سيبلغ إنتاجها من الكهرباء 1813 ميجاوات على أن يبدأ تشغيلها صيف العام 2016.
وتبعد رابغ مسافة 140 كلم إلى الشمال من جدة على البحر الأحمر.
وتابع البراك أن كهرباء السعودية ستقوم بشراء كامل إنتاج المشروع.
ورابغ-2 هو المشروع الرابع ضمن برنامج شركة الكهرباء لمشاركة القطاع الخاص بمشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأولها رابغ-1 وهو قيد التشغيل بعد توقيع اتفاقياته في يوليو 2009، وثانيها في الرياض وهو أيضاً قيد التشغيل ووقعت اتفاقياته في يونيو 2010 أما المشروع الثالث تحت التنفيذ بالمنطقة الشرقية فهو محطة القرية الذي وقعت اتفاقياته يونيو 2011.
وكان عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء أعلن مطلع الشهر الماضي أن "القدرة المركبة في السعودية بلغت أكثر من 54 ألف ميجاوات".
وكشف أن "خطة التوسع تشير إلى أن إجمالي أحمال الذروة سيبلغ 90 ألف ميجاوات بحلول 2022 والحاجة قائمة لتنفيذ مشاريع كهرباء خلال الأعوام العشرة القادمة تتجاوز تكاليفها 133 مليار دولار، يتوقع أن يسهم القطاع الخاص بثلثها تقريباً".
وتأسست الشركة السعودية للكهرباء في العام 2000.
وتنتج الكهرباء في منشآت تعمل بشكل حصري تقريباً بالنفط الذي تحصل عليه بأسعار تكاد تساوي أقل من خمسة في المئة من سعرها في الأسواق العالمية، كما ويزداد استهلاك الطاقة بمعدل 12% سنوياً.
وتستهلك السعودية محلياً حوالي أربعة ملايين برميل من النفط يومياً من أصل إنتاج يلامس العشرة ملايين برميل أحياناً، نصف هذه الكمية تستخدم في محطات لإنتاج الطاقة.
وتتجه المملكة بشكل متزايد حالياً نحو تطوير مصادر للطاقة لا تعتمد على النفط مثل الطاقة الشمسية والهوائية والنووية، كما تطلق مشاريع لتكرير المياه.
وأطلقت مشروع مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة من أجل إجراء أبحاث حول الطاقات البديلة.