اقتحمت الشرطة الروسية شقة اليوم الإثنين، وقتلت رجلاً أطلق النار على حضانة للأطفال. وأدى إطلاق النار في الحضانة إلى تناثر زجاج نافذة صالة للألعاب الرياضية، كان الأطفال يلعبون فيها، وإصابة معلمة بجروح خفيفة؛ بسبب الزجاج المتطاير.
وذكر فرع وزارة الداخلية في منطقة باشكورتوستان، الواقعة على بعد 1500 كيلومتر، جنوب شرقي موسكو: أن الرجل - وهو في أوائل الخمسينيات - أطلق عدة طلقات من بندقية صيد من نافذة شقته، ببلدة سالافات.
وأفاد موقع "لايف" الإخباري الروسي - المقرب من وكالات لإنفاذ القانون - بأن: ست رصاصات أصابت نافذة صالة الألعاب الرياضية، وأن قطعة زجاج أصابت المعلمة في معدتها، بينما كانت تحاول إخراج الأطفال من الغرفة.
وقالت الداخلية الروسية: إن الشرطة طوقت منزل المسلح، وطالبته بتسليم نفسه، لكنه رفض وفتح النار؛ فاقتحمت الشرطة شقته، وأضافت أنه قتل بعدما ردت الشرطة بإطلاق النار.
وحوادث إطلاق النار بشكل عشوائي غير منتشرة في روسيا، لكن محامياً يبلغ من العمر 30 عاماً، كان قتل بالرصاص خمسة زملاء له في شركة الأدوية، التي يعمل بها بموسكو في السابع من نوفمبر، في حادث بدا أنه نجم عن حالة هياج، سببتها الثمالة بعد أن تركته صديقته.
وبيع الأسلحة القتالية غير مشروع في روسيا، ودفع حادث إطلاق النار في نوفمبر، الداخلية الروسية إلى التفكير في تشديد قيود السلاح، في حين يسمح بامتلاك بنادق الصيد بعد الحصول على تصريح.