موسكو - يو بي أي - ارتفع عدد ضحايا انفجار القذائف المدفعية داخل مستودع للأسلحة في منطقة فولغا بجمهورية أودمورتيا في شمال روسيا، إلى 45 وجريحاً وتوفي شخصان بأزمات قلبية بسبب الانفجار. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن وزير الصحة فلاديمير موزلوف قوله إن عدد الجرحى في الانفجار ارتفع إلى 45 وتوفي مسنان بأزمات قلبية بسبب الخوف من الانفجار. وذكرت وزارة الدفاع أن شخصاً فقد في الحادثة، لكنها رفضت القول إن كان مدنياً أو عسكرياً. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع إن كثافة الانفجارات خفت ثلاث مرات، لكن المسؤولين العسكريين ما زالوا لا يستطيعون القول متى ستتوقف. ووصلت 7 طائرات تابعة لوزارة الطوارئ من موسكو إلى المكان بينها اثنتان لمكافحة الحرائق و3 مروحيات للمساعدة في إعادة السيطرة على الأمور. وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق اليوم عن وزارة الطوارئ الروسية ان حريقاً شب عند منتصف ليل أمس الخميس بالتوقيت المحلي داخل مستودع للأسلحة وسرعان ما بدأت قذائف مدفعية بالانفجار، ما تسبب بإصابة 28 شخصاً استدعت حال 8 منهم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. يشار إلى ان المستودع يقع قرب بلدة بوغاشفو، وهو يخص مديرية الصواريخ والأسلحة التابعة لوزارة الدفاع الروسية. وأوضح مصدر مسؤول في الجمهورية ان بعض المصابين عانوا من الاختناق نتيجة استنشاق الدخان، فيما إصابات الآخرين ناتجة عن تكسر الزجاج، و"البعض بحاجة لمساعدة نفسية". وقال مصدر من الشرطة ان بين المصابين امرأتان وطفل أصيبوا بحروق ووضعهم خطر بعض الشيء. فيما ذكر مصدر آخر ان أنظمة إطلاق صواريخ غراد بدأت تنفجر داخل المستودع، لكن وزارة الدفاع نفت الأمر. ويساهم في عملية إخماد الحريق 200 عسكري و30 وحدة إطفاء و3 قطارات إطفاء، على أن يصل قطار رابع قريباً. وأجلي قرابة 10 آلاف شخص من بلدة أغريز في جمهورية تتارستان المجاورة، إذ اعتبرت في محيط موجة التفجيرات. وقال شهود ان قطع القذائف المتطايرة بلغت مسافة كيلومترين. يذكر ان حريقاً شب في 26 أيار/مايو الماضي في مستودع آخر للقذائف المدفعية تابع للجيش الروسي يقع في إقليم بشكيريا، وأصيب 7 أشخاص .