أوضح مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد أن فريقه سيلعب بتركيز أكبر في مباراته مع نظيره الكويتي غداً في الجولة الأخيرة من بطولة كأس الخليج العربي المقامة في البحرين. وقال ريكارد في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "اللعب بفرصتين يمثل ضغطاً أكبر على المنتخب الكويتي؛ لأنه يشتت تفكير لاعبيه بين الحفاظ على النتيجة أو اللعب الهجومي للتسجيل، خلافاً للمنتخب السعودي الذي سيلعب بفرصة واحدة للفوز دون غيره، وهذا يعني أنه سيلعب بتركيز أكبر من نظيره الكويتي، وهذا ما يصب في مصلحته".
وتابع: "المنتخب الكويتي قوي ومتمرس في بطولات الخليج، ويكفي أن نعلم أنه أحرزها عشر مرات؛ لذلك فأنا أركز على لعب مباراة قوية أمامه، أبحث فيها عن الفوز، وسيكون تركيزي على تقديم أفضل مستوى يكفل لنا تحقيق هذه النتيجة".
وعن تغيير نهج اللعب بالمنتخب السعودي أثناء المباريات، كما حدث في مباراة اليمن عندما اكتفى بمهاجم واحد في الملعب، وأخرج ناصر الشمراني، قال ريكارد: "يخطئ من يقول أني غيَّرت أسلوب اللعب في الشوط الثاني أمام اليمن؛ فهو غير مدرك للأسلوب السعودي؛ ففي الشوط الثاني عندما قمت بإخراج الشمراني قدمت اللاعب فهد المولد للعب بجوار ياسر القحطاني؛ ولهذا لم يتغير الأسلوب في أرض الملعب، ورأينا المولد لذلك يقوم بالتسجيل".
وعن رأيه فيما قدمه اللاعب يحيى الشهري عندما أشركه أمام اليمن، وظهوره بإمكانات كبيرة، قال: "يحيى الشهري ظهر بمستوى كبير في الملعب، وربما يكون أساسياً أمام الكويت".
وعن الترشيحات التي يتحدث بها الجانب الكويتي للمنتخب السعودي في هذا اللقاء قال: "ما يقوم به الكويتيون من ترشيح للمنتخب السعودي لا يعنيني؛ لأنني سأركز على المباراة، ولغة التوقعات والترشيحات غالباً ما تكون خاطئة، ولن ألتفت لها".
من جهته، أشار الصربي جوران توفيدزيتش مدرب المنتخب الكويتي إلى أنه يركز فقط على المواجهة المصيرية مع السعودية في الوقت الحالي.
وقال: "المنتخب السعودي منتخب قوي، وأنا شخصياً أحب أن أواجهه؛ فهو يلعب كرة سريعة وشاملة، ويتمكن من السيطرة على المجريات؛ ولهذا فهو تحدٍّ كبير لي".
وأضاف: عندما تعودون لمباريات فرق المجموعة تجدون منتخبات العراق والسعودية وحتى المنتخب الكويتي تقدم كرة شاملة، والإحصائيات التي تقدم بعد المباريات تشهد لها بذلك، ولكن يبقى المنتخب السعودي يتحكم بالكرة بشكل أكبر وأفضل من المنتخب الكويتي".