هاجم فهد الهريفي لاعب النصر السابق، ماجد التويجري مذيع القناة الرياضية السعودية، على خلفية لقاء التويجري بياسر القحطاني والذي هاجم فيه الأخير الهريفي قبل أن يرد الهريفي عبر قناة دبيالرياضية أمس في تصريحيْن نشرتهما "سبق" في حينها. وقال الهريفي: "أي إعلامي يستطيع أن يختار ما يريد، وهناك في الكرة السعودية مشكلات عدة فلماذا لم يتم التطرق لها والبحث عن حديث ذكرته قبل 20 يوماً، وهل التويجري منسق إعلامي للمنتخب؟". وأضاف في حديث لقناة دبيالرياضية: "ماجد التويجري أدخل علاقته الشخصية في كثير من اللقاءات أكثر من مصلحة العمل، هناك الكثير من المشكلات التي تمت مداراتها ولم يأت التويجري ويثيرها، فالتويجري يهمه مصلحته أكثر من مصلحة الوطن والصداقة، فهو يقدم نفسه فوق كل شيء، وسبق أن استغل هذا الشيء معي سابقاً، ولكن الآن لا يستطيع". وزاد بقوله: "أنا نادم على أن هذا الموضوع يسير بهذه الطريقة، لأن فيه إساءة لإنجازاتي أنا وياسر القحطاني". ووجَّه الهريفي رسالة إلى أحمد عيد، وقال: "ما يحدث في المنتخب السعودي من تنازع على شارة القيادة سيعمل (شلليات) بين اللاعبين، ولا ننسى الفوضى التي يحدثها ماجد التويجري ودخوله في التدريبات كيفما شاء وكأنه في قصره، يدخل على اللاعبين ويمزح معهم، وأنا كلامي من غَيرة على الوطن وما يحدث لا يسر عدواً ولا صديقاً بل يعتبر كارثة". وكان التويجري قد تحدث في البداية عن خلفية لقائه مع ياسر القحطاني لذات القناة "دبيالرياضية"، وقال: "كل الحكاية أنني عملت لقاءً مع ياسر القحطاني وذلك من أجل بثه في برنامجي عبر القناة الرياضية، ووقتها كان الهريفي قد أجرى حواراً مع صحيفة "عكاظ"، ذكر خلاله أن ريكارد يرتدي نظارة سوداء لذلك اختار ياسر القحطاني، لذا فمن الطبيعي أن أسأل ياسر عن رأيه في هذا الكلام، وما قاله ياسر القحطاني يتحمّل مسؤوليته. أضاف: "ومثلما يُقال (ناقل الكفر ليس بكافر)، فأنا لم أجبر ياسر أو أخطط معه على هذا الكلام، وللمعلومية ياسر لا يعلم عن هذا السؤال إلا في أثناء تسجيل اللقاء، فقط قبل اللقاء طلب مني عدم سؤاله عن قصة انضمامه للمنتخب السعودي. وأنا لست بحاجة أن يعلمني أحد كيف أحب وطني". وتجاذب الطرفان الحديث بصوت مرتفع في نهاية اللقاء، بعد أن أكّد الهريفي أن التويجري كلامه "قيل وقال" ليرد التويجري سريعاً: "والله مشكلة أن فهد الهريفي يعلّمنا الإعلام"، قبل أن يقول الهريفي: "أكيد سأعلمك .. أنا مَن علَّمك الإعلام".