علمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن مكتب العمل والعمال في مكةالمكرمة أمهل اليوم السبت مؤسسة مكة للطباعة والنشر عشرة أيام لإنهاء مشكلة الموظفين السعوديين المفصولين من صحيفة "الندوة"، وإلا ستتم إحالة القضية للهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية للنظر في القضية. وأوضح عدد من الموظفين المفصولين من الصحيفة أنهم تقدموا بشكوى جماعية "بعد أن أكرمتهم الصحيفة على سنوات الصبر وعلى ضَعْف الرواتب، وذلك بفصلهم دون سبب".
واعتبروا أن "هذا أمر لا يرضاه عقل ولا منطق؛ ففي الوقت الذي ننتظر فيه مكافأة صبرنا تعرضنا للفصل التعسفي دون وجود أي مبرر".
وأضاف الموظفون المفصولون بأن موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كانت بتغيير اسم الصحيفة "مكةالمكرمة"، وليس تغيير العاملين فيها.
وقالوا: "إننا صدمنا بالإجراء بالاستغناء عن الجميع؛ حيث هناك كفاءات وخبرات في العمل المؤسسي، إلا أن الأمر كان تعسفياً بكل ما تعنيه الكلمة".
وأكد المفصولون أنهم سوف يستمرون في شكواهم حتى تتم إعادتهم للعمل بحسب الأنظمة والتعليمات.
وقالوا إنهم يأملون من المسؤولين في وزارة العمل والعمال الوقوف معهم بشكل جدي وإنصافهم؛ لأن لديهم أُسر، ولا يوجد لهم عمل آخر ومصدر رزق غير عملهم الحالي.