تسبب اعتراض قدمه موظفون سعوديون قبل ثلاثة أشهر لمكتب عمل الدمام في فصل جماعي لاربعة سعوديين من شركة تعمل في مجال تأجير معدات البترول حيث وجد الموظفون الاربعة أنفسهم من دون عمل بعدما أخبرتهم الشركة أول من أمس بالاستغناء عن خدماتهم من دون سابق إنذار. ويأتي الفصل الذي وصفوه بالتعسفي وغير المبرر بسبب اعتراضهم ورغبتهم في تطبيق نظام مكتب العمل والعمال، من قبل الشركة التي وظفت فنيا إلكترونيا من جنسية اوروبية على منصب مدير ورشة الإصلاح والصيانة، بعد ان سرحت منه 7 عمال سعوديين على مراحل متفرقة، بينهم العمال الأربعة. وقال محمد النجار: فصلت مع أني لم آخذ أي إنذار يقضي بتلاعبي في العمل أو التغيب عنه لمدة تسمح بفصلي، فيما شدد حسن العباس على أن إدارة الشركة خالفت نظام مكتب العمل والعمال بتعيينها فني إلكترونيات أجنبيا، مشيرا الى تقديم وثائق تثبت هذا الانتهاك لمكتب العمل في الدمام. وحصلت "الرياض" على "حزمة وثائق" يظهر بعضها أن هناك إنذارات أعطيت لبعض الموظفين المفصولين في غير محلها، إذ كانت الإدارة تعلم بأنهم في إجازة، وعن هذه الحالة قال محمد العطوي إن بعض العمال لديهم إجازات موقعة من قبل مسؤول الشركة، غير ان الشركة اعتبرتهم في حالة غياب ومنحتهم إنذارات لا ترفع عنهم إلا بعد 6 اشهر. وقال العباس الذي منح إنذارا خاطئا إن الشركة منحتني إنذارا تعسفيا في يومي 5 و6 مارس، فيما كانت إجازتي موقعة لأيام عدة وبدأت من 4 إلى 9 من الشهر نفسه"، مشيرا إلى أن المدير الذي استقدم على أساس أنه فني إلكترونيات يتصرف مع السعوديين على أساس غير مهني، وأضاف أن هذه التصرفات قادت 30 عاملا إلى شكوى الشركة. إلى ذلك طالب العمال المفصولون الشركة" تحتفظ الصحيفة باسمها" بضرورة التراجع عن قرارها، فيما شدد بعضهم على أهمية التعويض النفسي الذي سببته صدمة إنهاء الخدمات، وحصول العمال على كامل حقوقهم. ويشير جعفر الحمود الى أن مكتب العمل والعمال سينصفهم لاننا لم نتسبب في أي مشكلة تخول للشركة فصلنا، مؤكدا أن المسألة لا ترتبط بعدم وجود فرص وظيفية لان الشركة وظفت عمالا آخرين قبل فترة من تسريحنا. يذكر أن شكوى الموظفين تضمنت اجبارهم على العمل الإضافي من دون الموافقة عليه والاتصال عليهم فجأة ليعملوا يوم اجازتهم الاسبوعية.