وقَّع الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومثّلها اللواء عثمان بن ناصر المحرج، خطة العمل للبرامج والمشاريع التفاعلية المشتركة والتي سوف يتم إطلاقها. يأتي ذلك ترجمةً لمذكرة التعاون التي وقّعها الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الأمناء مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات بتاريخ 10 / 4 / 1433ه ،في مكتبه بالمنطقة الشرقية. وذكر الأمير سعود بقوله: "إن المخدرات خطر داهم ويهدد السلم الاجتماعي، والمملكة العربية السعودية مستهدفة ولا شك، وعلينا أن نكون يقظين، كما أفاد الوالد الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمة الله، وهو أب مشاريع الحرب على الإرهاب والمخدرات بقوله (إن المخدرات أعظم شراً من الإرهاب)". وأكّد الأمير سعود، أن البرامج والمشاريع المشتركة بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، تسهم في تبادل الخبرات في مجال برامج الوقاية وتطوير التعاون المشترك في الحد من التعاطي والسلوكيات الخطرة للإدمان، عبر تأهيل وتطوير الكوادر العاملة بالمجال والتعاون في المشاريع التي أطلقتها المديرية في مناطق عدة بالمملكة، كمشروع الأمير محمد بن فهد للوقاية المجتمعية بالمنطقة الشرقية "خلاص"، والذي يعد من المشاريع العملاقة في مجال الوقاية من الإدمان، وأن الحرب على المخدرات هي مسؤولية الأسرة والمدرسة وتكاتف الجميع كي لا تحرق النار البيت السعودي. وأفاد د. يوسف الحزيم الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، بأنه سيتم إطلاق حزمة من البرامج المتخصّصة في المجال بالتعاون مع بعض المؤسسات الدولية، وسيتم البدء بتنفيذ أول دبلوم في مجال الوقاية من الإدمان (الدبلوم التطبيقي لأخصائي الوقاية من الادمان "رامي بالتعاون مع منظمة ISAAC الأمريكية حيث يحتوى على عديدٍ من المحاور والتي تتناول الإدمان والسلوكيات الخطرة وبناء قدرات العاملين في مجال الوقاية وبناء التماسك الداخلي للأفراد وتعزيز الاستردادية لدى النشء ومهارات إعداد المبادرات والمشاريع الوقائية وادارتها. وقال الحزيم: "يأتي ذلك إضافة إلى تطبيقاتٍ عملية في المجال؛ ما يسهم في رفع كفاءة العاملين بتطبيق أفضل الممارسات الحديثة في مجال الوقاية من التعاطي والسلوكيات الخطرة على أرض الواقع". تجدر الاشارة إلى أن هذا الدبلوم جاء نتيجة ثمرة التعاون بين المؤسسة وشركائها الدوليين في المجال حيث تمت الاستفادة وتبادل الخبرات مع أحد المنظمات الدولية المتخصّصة في المجال في أمريكا وهي:International Substance Abuse &Addiction Coalition -ISAAC.