وقع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد الخيرية عقداً مع مدير عام المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج لتنفيذ خطة العمل للبرامج والمشاريع التفاعلية المشتركة بين المؤسسة ومديرية مكافحة المخدرات التي سيتم إطلاقها , وذلك ترجمة لمذكرة التعاون التي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء المؤسسة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مكتب سموه بالمنطقة الشرقية مؤخراً. وأكد سمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح له عقب التوقيع أن المخدرات خطر داهم ويهدد السلم الاجتماعي، والمملكة مستهدفة وعلينا أن نكون يقظين، مستشهدا بمقولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز «رحمه الله « حينما قال (إن المخدرات أعظم شراً من الإرهاب ). وأوضح أن البرامج والمشاريع المشتركة بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات تسهم في تبادل الخبرات في مجال برامج الوقاية وتطوير التعاون المشترك في الحد من التعاطي والسلوكيات الخطرة للإدمان ، ويتم ذلك عبر تأهيل وتطوير الكوادر العاملة بالمجال والتعاون في المشاريع التي أطلقتها المديرية في عدة مناطق بالمملكة كمشروع الأمير محمد بن فهد للوقاية المجتمعية بالمنطقة الشرقية « خلاص « الذي يعد من المشاريع العملاقة في مجال الوقاية من الإدمان. وشدد سموه على أن الحرب على المخدرات هي مسؤولية الأسرة والمدرسة، داعياً إلى تكاتف الجميع للقضاء على هذه الآفة. من جهته أوضح الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف الحزيم أنه سيتم إطلاق حزمة من البرامج المتخصصة بالمجال بالتعاون مع بعض المؤسسات الدولية وسيتم البدء في تنفيذ أول دبلوم في مجال الوقاية من الإدمان ( الدبلوم التطبيقي لأخصائي الوقاية من الإدمان « رامي « ) بالتعاون مع منظمة( ISAAC ) الأمريكية , حيث يحتوى على العديد من المحاور التي تتناول الإدمان والسلوكيات الخطرة وبناء قدرات العاملين في مجال الوقاية وبناء التماسك الداخلي للأفراد ومهارات إعداد المبادرات والمشاريع الوقائية وإدارتها بالإضافة إلى تطبيقات عملية في المجال مما يسهم في رفع كفاءة العاملين بتطبيق أفضل الممارسات الحديثة في مجال الوقاية من التعاطي والسلوكيات الخطرة على أرض الواقع. الجدير بالذكر أن هذا الدبلوم جاء نتيجة ثمرة التعاون بين مؤسسة العنود الخيرية وشركائها الدوليين في المجال ، حيث تم تبادل الخبرات مع إحدى المنظمات الدولية المتخصصة بهذا المجال في أمريكا .