علمت "سبق" أن الدوريات الأمنية بالرياض نجحت في القبض على مواطن (37سنة) قام بخطف حدَث سوري وفعل به الفاحشة داخل سيارة بجوار استاد الملك فهد، وعندما اكتشفه رجال الهيئة وحاولوا ضبطه قام بطعن أحدهم ولاذ بالفرار، واستولى على سيارة بعد تهديد صاحبها بالسلاح وهرب بها. وبدأت القصة عندما اشتبهت فرقة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بسيارة من نوع "إكسنت" تقف في منطقة معزولة بجوار سور استاد الملك فهد بشرق العاصمة، وعند الاقتراب منها، وجد شخص يرتكب الفاحشة في حدث في المقعد الخلفي للسيارة، وعند محاولة ضبطه قام بطعن أحد رجال الهيئة بسلاح أبيض، ولاذ بالهرب واستوقف صاحب سيارة "فورد" وهدده بالسلاح واستولى على مركبته وهرب بها.
وقالت المصادر إن الحدث الذي كان مع المتهم الهارب "سوري" ويبلغ من العمر 16 سنة، واعترف بأنه خطف من قبل الهارب وأنه قام بفعل الفاحشة فيه عنوة وتحت تهديد السلاح، وأدلى بمواصفاته والمكان الذي اختطف منه، فتم عمل بلاغ بالواقعة وأخطرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجهات الأمنية بالواقعة وتفاصيلها والسيارة التي تركها الجاني وهرب، وأحيل الحدث إلى جهات التحقيق.
وأشارت المصادر أن دوريات الأمن كثفت جهودها بالبحث عن الجاني، واستطاعت تحديد المكان الذي يختبئ فيه بحي النسيم، وتم رصد المنزل وعمل كمين له بجواره وعند خروجه من المنزل ألقي القبض عليه وأحيل للتحقيق، ووجهت إليه أربع اتهامات الاختطاف، وفعل الفاحشة، وطعن رجل الهيئة، وسرقة سيارة تحت تهديد السلاح.
وكشفت التحقيقات أن الحدث السوري عند استدعائه للتحقيق مرة ثانية بعد القبض على الجاني غير أقواله، فبعد أن أكد أنه اختطفه وفعل به الفاحشة تحت تهديد السلاح، غير أقواله أمام هيئة التحقيق والادعاء العام وذكر أن المواطن صديقه وكانوا يتفقون في عمل تجاري في السيارة بجوار استاد الملك فهد.