أنهى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخميس مشيط معاناة حدث يبلغ من العمر ستة عشر عاما تعرض لعملية اختطاف وتهديد بالسلاح وابتزاز حيث كشفت القضية التي تشابكت خيوطها عن تورط شاب وابن عمه بعملية الخطف والتهديد والتصوير عبر الفيديو والصور العادية للحدث حيث انطلقت التفاصيل عندما خرج الحدث من مدرسته مستقلا سيارة والده ليطلب شاب منه الركوب معه لتوصيله وأثناء ذلك أخرج الشاب مسدسا كان بحوزته مهددا الشاب بالقتل إن خالف أوامره المتضمنه السير بطرق متعرجة حتى الوصل لمكان مهجور وعندها طلب الشاب أن يقفز الحدث لمرتبة السيارة الخلفية وأن يتعرى من ملابسه كاملة بالتهديد بالسلاح وقد نفذ الحدث الطلب وقام الشاب بتصويره بالفيديو والصور العادية وهدده بالفضائح إن فتح فمه لأحد كاشفا أنه مافعله هو ثأر لابن عمه بسبب خصومة حدثت بين الحدث وابن عم الجاني وتطورت المعاناة بعد أن كتم المجني عليه القصة عن ذويه ليأتي يوم الجمعة قاصما لظهر الفضيحة بعد أن تعرض الشاب لمحاولة اختطاف من قبل ابن عم الجاني ومنسق العملية الأولى عندما كان برفقة زملاءه بالحارة حيث نجح زملاءه بفكه منهما ليرجع للمنزل قاصا كل الحكاية لشقيقه الذي كان حكيما جدا في التعامل مع القضية حيث اتجه لرجال هيئة السوق بخميس مشيط وبحكم الاختصاص تم تحويلها لمركز النويرة حيث تم التأكد من كافة المعلومات الواردة من الجاني وتم عمل كمين للقبض على الجاني وفعلا تم القبض على الجاني وكان يرافقه ابن عمه الذي استطاع الهرب بملابسه الداخليه فيما قاوم الجاني رجال الهيئة بقوة لكنهم أوقفوه وقد عثر معه على ثلاث شرائح ذاكرة جوال اثنتين منها تحويان مقاطع للمجني عليه وتحوي أخرى على صور خلاعيه لأحداث مجهولين فيما تحوي الثالثة على صور لمسدس يعتقد أنه سلاح جريمة التهديد.. تم تسليم الجاني للجهات الأمنية حيث سيتم تحويله لهيئة التحقيق والإدعاء العام لمباشرة القضية فيما يجري البحث عن الشاب الهارب للقبض عليه حيث أن كافة المعلومات متوفرة لذلك . جدير بالذكر أن الجاني اعترف لرجال الهيئة بجريمته معتبرا أن الشيطان اغواه بذلك ..!!