"السيارة محطّمة تماماً، ومنقسمة لنصفين عقب اصطدامها بشجرة"، منظر يوحي لك بكارثة، وأن مَنْ كان يقود السيارة وكل من كان يركب بها قد يكونون قد فارقوا الحياة. لكنك تكتشف أن قدرهم لما يأتِ بعد، حيث خرج السائق وزميله من تلك الحادثة المروعة سليمين، إلا من بعد كسور ورضوض طفيفين. ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية التقرير قائلة، إن الشابين في العشرين من عمرهما كانا يسيران بسيارتهما الرينو صبيحة أول أيام العام الجديد في طريقهما لمنزليهما في مدينة ليدز الإنجليزية. ونقلت الصحيفة عن بول سميث قائد فرقة الإطفاء في جيبستون بالطريق المؤدي إلى ليدز قوله: "نجاة الشابين أمر لا يصدق حقيقة؛ فالشجرة كانت قد قصمت السيارة نصفين تقريباً، ولكننا فوجئنا بهما سليمين، وقمنا بنقلهما للمستشفى لتلقي العلاج وخرجا في اليوم ذاته". وتابع سميث قائلاً: "على ما يبدو فقد السائق السيطرة على سيارته واصطدم بعمود الإنارة ثم الشجرة، إنهم محظوظون حقاً، في ذات اليوم عام 2007 وقعت حادثة مماثلة ذهبت ضحيتها عائلة كاملة، بعدما اصطدمت سيارة أسترا كانوا يركبونها بذات الشجرة".