شكّل بقاء امرأةٍ مُخالفةٍ لنظام الإقامة من الجنسية الإثيوبية، خوفاً لدى مَن يقمن بحراستها داخل مستشفى الأمراض الصدرية بمحافظة الطائف؛ كونها مُصابةً بمرض نقص المناعة المُكتسبة "الإيدز"، كذلك بمرض الدرن، في الوقت الذي كانت قد دخلت فيه المستشفى منذُ أسبوعيْن وظلت بداخل غرفة العزل حتى انتهى علاجها، دون أن يتم تسلُّمها من قِبل الجوازات لإنهاء إجراءات ترحيلها عن المملكة. ويقف على مُتابعة المرأة المعنية، عددٌ من السجّانات نظاماً بالتناوب فيما بينهُن، إلا أنهن يمضين وقتهن دون مقر خاص لهُن فيمكثن جُل وقتهن بالجلوس على الممر بالقسم المنوّمة فيه، في الوقت الذي تخوّفن فيه من إصابتهن بالعدوى كونهن يمضين أوقاتاً داخل قسم العزل، والذي قد يحوي عدوى من مريضات الدرن خصوصاً من يقفن على حراستها. وقد خاطبت إدارة المستشفى الجوازات بتسلُّمها؛ كون علاجها قد انتهى ولم يرد ما يُنهي بقاءها بالمستشفى بترحيلها. وقال الناطق الإعلامي ب "صحة الطائف" سراج الحميدان في تصريحه ل "سبق" : "ما زالت المريضة منوّمةً بمستشفى الأمراض الصدرية، وصحتها في تحسنٍ مستمرٍ، مُشيراً إلى أنه تمّ استكمال أوراقها الخاصّة بالترحيل، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجوازات". وقال: "نحن في انتظار تسلُّمها من قِبل شعبة الترحيل، علماً بأن وجود المريضة لا يمثل خطراً، حيث تخضع للعلاج بقسم العزل بوجود حراسةٍ على الغرفة".